أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة الخميس استهداف 720 آلية عسكرية منذ بدء “العدوان البري” على قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف أبو عبيدة، في كلمة صوتية مسجلة: “مجاهدونا دمّروا عشرات الآليات العسكرية للعدو خلال الأسبوع الأخير”، متابعاً أن “إجمالي الآليات العسكرية التي استهدفناها منذ بدء العدوان البري وصل إلى 720 آلية نتائج استهدافاتنا تنوّعت بين التدمير الكلي والإعطاب الجزئي”.
وأورد الناطق باسم كتائب القسام: “لا يزال مجاهدونا في الميدان يتصدون للعدو ويكبدونه خسائر في جنوده وضباطه وآلياته”، مضيفاً أن “الدعم العسكري الهائل الذي يتلقاه العدو لا يدل سوى على ضعفه”.
وشدّد أبو عبيدة على أن “ما ينشغل به جيش العدو اليوم هو البحث عن صورة للنصر والإنجاز لذلك يحتفل باكتشاف نفق قديم خارج من الخدمة أو قصف راجمة صواريخ انتهت صلاحيتها”.
وفي السياق، قال الناطق باسم كتائب القسام: “عدونا لم يترك بعد ارتكابه المجازر والجرائم لشعبنا خياراً سوى الانتقام منه وتدفيعه الثمن”.
وتابع: “لا يزال عدونا بعد 76 يوماً من العدوان الهمجي على غزة يمارس جرائم الحرب المسجلة باسمه في التاريخ”.
واعتبر أن “هدف العدو بالقضاء على المقاومة محكوم عليه بالفشل”، إذ “باتت هذه حقيقة لا جدال فيها”.
وحول حديث عن إبداء إسرائيل استعدادها لإمكانية التوصل لصفقة تبادل أسرى جديدة مع الفصائل الفلسطينية، قال أبو عبيدة إنه “لا مسار لاستعادة العدو أسراه سوى التبادل بعد وقف العدوان”.
وختم قائلاً: “نحيّي شعبنا المقاوم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين نحيّي مقاتلي أمتنا الذين يربكون العدو، وخاصة على جبهتي اليمن ولبنان”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الاسرائيلي حرب الإبادة الجماعية، وقد ارتكب خلالها (1,700) مجزرة, راح ضحيتها أكثر من (26,700) شهيداً ومفقوداً، بينهم (20,057) شهيدا ممن وصلوا إلى المستشفيات, منهم (8,000) طفل ، و(6,200) إمرأة، ومازال (6,700) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وإن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء, فيما أصيب (53320) مصاباً.