أبو عبيدة يؤكد تهديد المجاعة لأسرى الاحتلال وصمود المقاومة في وجه العدوان


أكّد أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم القسّام أنّ المجاعة أصبحت تهدّد حياة أسرى الاحتلال في ظل تواصل العدوان على قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في مقطع فيديو، الجمعة: “نؤكد أنّ المجاعة تمتد للأسرى لدينا أيضا وبعضهم يعانون المرض بسبب نقص الغذاء والدواء”.

وأضاف: “حكومة العدو ومجلس الحرب يتلاعبان بحياة الأسرى ويصرّان على عودتهم في توابيت”.

واتهم الناطق باسم القسام الولايات المتحدة باعتماد ازدواجية الخطاب، حيث يجوز الحديث عن حقوق الإنسان فقط عندما يتعلق الأمر بأسرى إسرائيل أما آلاف الشهداء الفلسطينيين ومئات الآلاف بين مصابين ومشرّدين فلا يجوز.

كما انتقد الموقف الأممي قائلا: “قوانين المجتمع الدولي البالية مجيرة لحماية الظلم والعدوان بسطوة من الإدارة الأمريكية”.

وأضاف: “قوانين العالم تقف عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسانية”.

أولويتنا وقف العدوان

وبخصوص مسار المفاوضات حول وقف العدوان ومصير الأسرى، أكّد أبو عبيدة أنّ المقاومة حريصة على التوصّل إلى اتفاق من أجل تضميد جراح الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض للإبادة.

وقال أبو عبيدة: “بات من الواضح أنّ حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض وتتّسم بالتخبّط والارتباك”.
في المقابل، أكّد أبو عبيدة تمسّك المقاومة بشروطها، قائلا: “أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك”.

صامدون أمام العدوان

أما عن المعركة الميدانية، فقال الناطق باسم القسام إنّ مقاتلي المقاومة يواصلون المعارك أينما كان جيش الاحتلال.
وأضاف أنّ المعارك تركّزت في شمال القطاع وجنوبه، قائلا: “نقاتل العدو لليوم الـ154 ونكبّده خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته ولدينا المزيد”.

وتابع: “لن يهنأ العدو على أرضنا ولن يفلح في جلب الأمن لنفسه قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه”.

وقال أيضا: “ندعو أبناء أمتنا في كل مكان إلى إعلان النفير لمواجهة غطرسة الاحتلال في كل ساحة داخل فلسطين وخارجها”.

إحموا الأقصى

كما توجّه أبو عبيدة إلى الفلسطينيين من أجل الدفاع عن المقدّسات، لاسيما في شهر رمضان، حيث قال: “ندعو أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض”.

وتابع: “نستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال، واليوم واجب كل حر الالتحام بتضحيات أهل غزة ومقاومتها وإفشال محاولة تقسيم الأقصى”.

Exit mobile version