أبو محفوظ: العدوان على الشيخ جراح يتطلب التوحد على برنامج مقاوم

قال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، هشام أبو محفوظ، إن الاعتداءات الإسرائيلية على حي الشيخ جراح في القدس المحتلة تأتي في إطار سياسة التهويد والاستيلاء على المنازل الفلسطينية وتهجير أهلها.

وبيّن أبو محفوظ،  في تصريح مكتوب اطلعت عليه فيميد، اليوم الاثنين، أن “تكرار الاعتداءات على العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح، يؤكد تقرير منظمة العفو الدولية، الذي وصف الاحتلال الإسرائيلي بأنه نظام فصل عنصري”.

وأدان “توفير الاحتلال الحماية للمستوطنين خلال اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الحي المقدسي، وسرقة منازلهم”.

وأشاد بـ”صمود أهالي الشيخ جراح وجميع الأحياء المقدسية المهددة بالتهجير؛ بتصديهم للعدوان الصهيوني على عائلة سالم المهددة بإخلاء منزلها”.

ودعا أبو محفوظ الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى “مواصلة الدعم لأهالي الأحياء المقدسية، وتنظيم الفعاليات التضامنية معهم وإيصال صوتهم وحشد الدعم العربي والإسلامي والدولي لهم”.

وشدد على “أهمية دعم القدس من خلال محاربة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وقطع الطريق على مشاريع تصفية القضية الفلسطينية”.

ورأى أبو محفوظ أن “الوضع الفلسطيني الراهن يتطلب حراكاً فلسطينياً سياسياً وشعبياً لتوحيد الموقف الفلسطيني على برنامج مقاوم يتصدى من خلاله لسياسة الإرهاب الإسرائيلي”.

وشهد “الشيخ جراح” توتراً شديداً، بعد اقتحام مستوطنين، يتقدمهم النائب المتطرف “إيتيمار بن غفير” الحيَّ، وافتتاحه مكتبا له.

Exit mobile version