قال نائب رئيس حركة حماس في الخارج القيادي موسى أبو مرزوق: “إن خيار المواجهة الشاملة للاحتلال، لا يزال مطروحا على طاولة فصائل المقاومة الفلسطينية”.
وطالب أبو مرزوق، خلال لقاء تفاعلي، أجراه معه “منتدى حاور الدراسات والحوار الديمقراطي”، مساء أمس الاثنين، وتابعته فيميد، أن “تكون هناك مواجهة متعددة الجبهات”.
ولفت أبو مرزوق إلى أن الحالة الطبيعية لأي شعب يخضع تحت الاحتلال، هي المواجهة بكل الظروف لنستطيع تحقيق الأهداف”.
وأضاف: “شعبنا الفلسطيني في كل مكان، يجب أن يتحرك في حراك حقيقي، ومن يريد تحقيق الانتصار تهون عليه التضحيات”.
وحول العلاقة مع السلطات السعودية، قال أبو مرزوق: “لا يوجد أي علاقة لنا مع السعودية بسبب رفضها لها، ونبذل أقصر الجهد للإفراج عن المعتقلين، ونأمل من المملكة أن تستجيب لصوت العقل والإفراج عنهم”.
وأشار أبو مرزوق إلى أن التواصل مع حركة طالبان الأفغانية، جرى ضمن مساحات تحرك “طالبان” السياسي، لافتا الانتباه إلى أنها “حركة تحرر وطني”.
وكشف أبو مرزوق عن تلقي حماس طلبا من مبعوث الإدارة الأمريكية السابقة جاريد كوشنير، للقاء الحركة، إلا أن الحركة رفضت لقاءه لأنه “كان يريد تمرير صفقة القرن”.
واستدرك: “الحركة لا تعارض أي حوار جاد، طالما أنه لا يمسّ الحقوق الفلسطينية”.
وفيما يتعلق بالمنحة القطرية، أوضح أبو مرزوق: “السلطة فرضت شروطا على قطر لكن الأخيرة رفضتها، وتدخلت الأمم المتحدة مقابل الحصول على 7% من أموال المنحة، وحصل حوار بين قطر والأمم المتحدة توصلوا لتوزيعها عبر الأخيرة مقابل 3% فقط، وسوف تصل أموال المنحة نهاية الشهر الجاري الأمم المتحدة الأموال”.
وأضاف: “المنحة قيمتها 30 مليون دولار مقسمة بالتساوي إلى ثلاثة أقسام: الكهرباء، ومساعدات الأسر الفقيرة، وبرامج التشغيل المؤقت، وحماس لا تستفيد بأي شيء منها”.
واستدرك أبو مرزوق بالقول: “نحن في حصار، ونبذل كل جهد لكسره بالكامل”.