كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، الثلاثاء، بأن لقاء أنقرة بين حركتي فتح وحماس تم التوافق عليه بعد لقاءات بيروت، وقراراتها بشأن تشكيل اللجان الثلاث لتحديد آلية العمل المستقبلية مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية.
وأضاف بأن “العرب يجب أن يكونوا مؤثرين في الملف الفلسطيني واللقاءات ليست لنقل الملف الفلسطيني من محيطه العربي، بل هو لقاء بين حركة فتح وحماس باستضافة تركية”.
وأكد أن علاقة الحركة مع إيران علاقة طبيعية منذ فترة طويلة وقبل أزمات المنطقة، وعلاقاتها بها كما علاقتها مع أي دولة أخرى تسعى لتأييد الحق الفلسطيني.
ونوه الى أن “حماس لا تتدخل في الشئون الداخلية أو البينية في العلاقات بين الدول العربية”.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لكسب أكبر تأييد له من اللوبي الصهيوني والداعمين له على حساب الشعب الفلسطيني، للفوز في الانتخابات القادمة وذلك عبر الضغط على بعض الأنظمة للتطبيع مع العدو الصهيوني.
بدوره علق المدير التنفيذي لجمعية فلسطين للإعلام إبراهيم المدهون، الثلاثاء، عبر حسابه في تويتر على اللقاء بالقول إن ” تركيا فقط تستضيف وليست وسيطا، الحوار فلسطيني فلسطيني”، وأكد أن هذا الحوار امتداد للحوار الوطني الجامع وليس بديلا عنه، ومدعوم من الفصائل الوطنية.