أحداث القدس.. “كتائب القسام” تجدد تحذيرها للاحتلال .. وبالونات حارقة في غزة

جددت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، السبت، تحذيرها للاحتلال في حال عدم وقف عدوانها على القدس والمسجد الأقصى.

وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، في بيان مقتضب، وصل فيميد: “نحيي صمود أهلنا المرابطين في القدس والأقصى، ونقول لهم بأن قائد أركان القسام محمد الضيف، وعدكم ولن يخلف وعده”.

والثلاثاء، وجهت “كتائب القسام” تحذيرا لإسرائيل في حال عدم “توقف العدوان على حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة”، في تصريح صدر عن الضيف، قائد أركان الكتائب.

وقال الضيف في تصريحه، “قيادة القسام والمقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي”، متوعدا إسرائيل “بدفع الثمن غاليا”.

والجمعة، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من “اللعب بالنار”، ردا على اعتداءات شرطة الاحتلال على الفلسطينيين بالمسجد الأقصى.

وقال هنية: “يا نتنياهو لا تلعب بالنار، هذه معركة لا يمكن أن تنتصر بها أنت ولا جيشك ولا شرطتك ولا كل كيانك”.

وفي سياق متصل ، أطلق نشطاء فلسطينيون، السبت، بالونات تحمل مواد حارقة من غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، ردا على انتهاكات إسرائيل بالمسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” بمدينة القدس المحتلة.

ورصدت عدسة وكالة الأناضول، إطلاق شبان فلسطينيين عشرات البالونات تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

blob:https://fimeddernegi.com/a1d5b964-a334-45b5-a101-ea2de344e4c5

وقال أحد النشطاء ويدعى “حيدر”، في حديث لمراسل الأناضول، “إن إطلاق البالونات رد على انتهاكات الاحتلال (إسرائيل) بحق المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة”.

وأضاف “حيدر”، الذي رفض الكشف عن اسمه لاعتبارات أمنية، “نؤكد ثباتنا على طريق التحرير ونصرة أهلنا في القدس وحي الشيخ جراح الذين يتعرضون للظلم من العدو الجبان”.

وتابع: “نوصل اليوم رسالة للعالم أننا نقف مع أهلنا في مدينة القدس”.

ولفت إلى أن “الاحتلال يسلب حقوق المقدسيين بقوة السلاح والظلم وهذا ما نرفضه”.

وحذر من أن الشبان سيصعدون إطلاق البالونات تدريجيا، في ظل العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس والحقوق الفلسطينية.

و”البالونات الحارقة” هي بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال، وبدأ الفلسطينيون باستخدامها في مايو/ أيار 2018، كأسلوب احتجاجي على اعتداءات الجيش الإسرائيلي بحقهم.

والجمعة، اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصلين داخل المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود في القدس، ما خلف 205 مصابين، وفق حصيلة أولية غير رسمية.

ومنذ أيام، يسود التوتر مدينة القدس خاصة حي الشيخ جراح، الذي تخطط إسرائيل لإخلاء منازل عدد من سكانه لصالح جمعيات استيطانية، وسط إدانة عربية ودولية واسعة.

Exit mobile version