أدان رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، “بشدة” قرارا قضائيا إسرائيليا يسمح لليهود “بأداء صلوات صامتة” في المسجد الأقصى، بمدينة القدس المحتلّة.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها أرباش عبر حسابه على تويتر، أمس الخميس، وقال فيها: “أدين بشدة القرار الذي يزعم أن لليهود الحق في الصلاة الصامتة في المسجد الأقصى”.
ولفت إلى أن القرار يهدد قدسية المسجد الأقصى عند المسلمين ووضعه القانوني.
وأشار إلى أن القرار “سيشجع دولة الاحتلال إسرائيل” وسيدفعها لاستمرار احتلالها واضطهادها ضد المسلمين الفلسطينيين بوتيرة أكبر.
ودعا أرباش، المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى معارضة القرار الذي وصفه بـ”الخاطئ والخطير”، وأضاف: “القدس للمسلمين وستبقى كذلك حتى القيامة”.
وفي قرار غير مسبوق، اعتبرت قاضية محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، بيهلا يهالوم، الأربعاء، أن “الصلاة الصامتة في الحرم القدسي، لا يمكن تفسيرها على أنها عمل إجرامي” وفق القناة السابعة.
وأشارت القناة إلى أن “هذه هي المرة الأولى التي تؤيد فيها محكمة، صلاة اليهود في الموقع المقدس (المسجد الأقصى)”.
ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى، بصورة شبه يومية، على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر “باب المغاربة” في الجدار الغربي للمسجد، بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.