استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي، وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي قره داغي إن الاتحاد يقدر كل من يمد جسور التواصل ونعرف قدر وقامة الكرام، داعيا الله أن يجمع شمل الأمة الإسلامية شعوبا وحكومات ومسؤولين على خير.
واستمر ساعتين حيث عرض العلماء على الرئيس التركي القضايا الكبرى التي تخص المسلمين لا سيما من هاجروا إلى تركيا، مؤكدا أن أردوغان استقبل الوفد استقبالا كريما واحتفى به ووعده خيرا بخصوص ما عرض عليه.
وفي حديث خاص لـ”فيميد” للإعلام، صرح رئيس اتحاد العلماء الفلسطينيين نواف التكروري أن لقاء العلماء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تناول 3 محاور رئيسية، وهي المهاجرين، والجامعة الإسلامية، والقدس
وأشار التكروري خلال حديثه لـ”فيميد” بأنه ناقش وثلة من العلماء مع الرئيس أردوغان سبل دعم المقاومة الفلسطينية وكذلك تعزيز صمود المقدسيين والذود عن المسجد الأقصى من المخاطر الداهمة به.
وأكد الرئيس أردوغان أن تركيا لم ولن تتخلى عن القدس ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وأثنى العلماء على مواقف تركيا المساندة لقضايا الأمة والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
