أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تهانيه بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإعادة فتح مسجد “آيا صوفيا” للعبادة، مضيفاً: نحمد الله أن رزقنا إعادته إلى أصله.”
جاء ذلك في رسالة نشرها، أمس الأحد، عبر حسابه على تويتر، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإعادة فتح “آيا صوفيا” للعبادة.
ووصف أردوغان “آيا صوفيا” بأنه رمز فتح إسطنبول، وأمانة السلطان محمد الفاتح ووصيته.
وتابع: “أهنئ مرة أخرى بإحياء آيا صوفيا من جديد”.
وفي سياق متصل، شهد مسجد “آيا صوفيا”، الأحد، إقبالاً كبيراً من قبل الزوار المحليين والأجانب، تزامناً مع الذكرى السنوية الثانية لإعادة فتحه للعبادة.
وشهدت بوابة الدخول إلى “آيا صوفيا” طوابير طويلة للزوار الراغبين في زيارة المعْلم التاريخي.
وفي حديثها للصحفيين، قالت تركان تشاقير، إنها جاءت من أنقرة لزيارة “آيا صوفيا”.
وأضاف أنها تفاجأت بحجم الازدحام والإقبال على “آيا صوفيا” في هذا اليوم.
بدورها، قالت دوندو غزغين، إنها جاءت من إزمير لزيارة “آيا صوفيا”، مبينة أن مشهد الإقبال عليه ذكّرها بموسم الحج.
أما أمينة أوزجان، فقد أعربت عن شعورها بالطمأنينة إزاء التواجد داخل “آيا صوفيا”.
وفي 24 يوليو/ تموز 2020، أقيمت صلاة الجمعة في مسجد آيا صوفيا الكبير لأول مرة بعد 86 عاما من تحويله إلى متحف، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائبه فؤاد أوقطاي، ورئيس البرلمان مصطفى شنطوب، ووزراء ومسؤولين آخرين ورؤساء أحزاب.
ويقع “آيا صوفيا” في منطقة السلطان أحمد بمدينة إسطنبول، واستخدم مسجدا 481 عاما، وتم تحويله إلى متحف عام 1934، ويعد من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.