قرر أسرى فلسطينيون البدء بخطوات احتجاجية، ضد إدارة الاحتلال سجون الإسرائيلية، “رفضا لعمليات التفتيش والقمع بحقّهم”.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، الأحد، أن الأسرى في سجن عوفر العسكري، غربي رام الله (وسط)، “قرروا البدء بخطوات احتجاجية، الإثنين، رفضا لعمليات التفتيش والقمع المتصاعدة بحقّهم”.
وتتواجد إدارة الاحتلال سجون الإسرائيلية في سجن عوفر.
وقال النادي (غير حكومي)، إن “الخطوات الاحتجاجية تتمثل بشكلٍ أولي في إرجاع وجبات الطعام، ولاحقا ستكون هناك خطوات تدريجية، وهي مرهونة بردّ إدارة السجون على مطالبهم”.
وأوضح أن القرار “جاء بعد عملية تفتيش واسعة نفذتها قوات القمع الإسرائيلية، في قسمي (19، و20) في سجن عوفر، شملت تفتيشات واقتحامات واسعة ومتكررة”.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلية الخاصة، بين وقت وآخر، حملات تفتيش داخل السجون بزعم البحث عن “هواتف خلوية”.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي، حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، نحو 4500، منهم 37 أسيرة، وعدد المعتقلين الأطفال والقاصرين نحو 140، وفق مؤسسات فلسطينية تُعنى بشؤون الأسرى.