“أطباء بلا حدود”: غزة في خطر مستمر ولا أحد بمنأى عن الإبادة الإسرائيلية

قالت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية إنه “لا مكان آمن في غزة، ولا أحد بمنأى عن الخطر”، في ظل استمرار الإبادة “الإسرائيلية” في عموم القطاع لليوم الـ431 على التوالي.

وجاء ذلك في معرض تعليق المنظمة الدولية على تعامل فريقها مع عدد من الأطفال المصابين جراء قصف الاحتلال على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأضافت المنظمة، في منشور عبر منصة “إكس”، أنه “في مساء 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وفي أعقاب قصف إسرائيلي، استقبل فريقنا الطبي في المستشفى الميداني بدير البلح تدفقاً من المصابين، بما في ذلك أربعة أطفال”.

وقال عيسى ويلو، منسق المستشفى الميداني: “هناك طفل يبلغ من العمر 11 شهراً في حالة حرجة يعاني من إصابة دماغية رضية، فضلاً عن صبي يبلغ من العمر 7 سنوات تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي، ويعاني من جروح نافذة في البطن، وقد لا ينجو”.

وشدد ويلو قائلاً: “هذا الحدث ليس معزولاً، بل هو القاعدة في هذه الحرب، وبالتالي لا يوجد مكان آمن في غزة، ولا أحد بمنأى عن الخطر”.

كما جددت منظمة “أطباء بلا حدود” دعواتها لحماية المدنيين بشكل عاجل، ووقف إطلاق النار الفوري والمستدام.

وتواصل “إسرائيل”، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة بقطاع غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.

Exit mobile version