أكاديمي «إسرائيلي» يلمح لتدخل اللوبي الصهيوني في ضرب الاقتصاد التركي

ألمح الأكاديمي والمحلل «الإسرائيلي»، إيدي كوهين، إلى تدخل العائلة اليهودية المتحكمة في نصف ثروة العالم في ضرب الاقتصاد التركي، مشيرًا إلى تأثير اللوبي اليهودي، على تذبذب سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار.
وفي تغريدة باللغة العربية على حسابه على موقع تويتر، استخدم كوهين، عضو هيئة التدريس في جامعة بار إيلان، والمحلل في مركز بيغن- السادات للدراسات الاستراتيجية، هاشتاغ #ادعمواالليرةالتركية، قائلًا: «خسران يا أردوغان».


وقال كوهين إنه «بعد تعرض السفير الإسرائيلي في تركيا أيتان نائيه، للإهانة في المطار بتركيا خلال عودته إلى إسرائيل، هوت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها في كل تاريخ تركيا»، مشيرا إلى واقعة تفتيش السفير الإسرائيلي في مطار تركيا تفتيش روتيني وعدم اعتباره من الشخصيات الدبلوماسية العامة.
وقال كوهين، الذي يعمل أيضًا مستشارًا للحكومة الإسرائيلية، في تدوينته مخاطبًا أردوغان: «ألا تعلم أن نصف ثروة العالم لعائلة يهودية واحدة فقط وهي الداعم الأول لإسرائيل فكيف بأثرياء اليهود الكثر الآخرين».
واختتم تغريدته مشيرًا إلى سعر صرف الليرة التركية «القادم أدهى».
وانخفضت العملة أكثر من 20 بالمئة من قيمتها منذ بداية السنة، قبل أن تحقق بعض المكاسب، فيما اتجه المستثمرون إلى بيع الليرة في الفترة الأخيرة لمخاوف تتعلق بقدرة البنك المركزي على احتواء التضخم.
وتعاني تركيا من عجز كبير في الحساب الجاري، أعلى من 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا يعني، بحسب خبراء، أنها تستورد أكثر مما تصدره، وتحتاج إلى تمويل خارجي لتعويض الفارق.
وتعتمد أنقرة على الديون قصيرة الأجل للحفاظ على أداء الاقتصاد، ولكن هذا يأتي مع خطر أن تجف إمدادات العرض بسرعة فيما إذا أراد المستثمرون الخروج من السوق التركية.

Exit mobile version