شدد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، على أنّ إرادة الحرية والسيادة عند الفلسطينيين لا يمكن القضاء عليها.
وفي منشور على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي قال ألطون: “يجب على القادة الإسرائيليين أن يعلموا أنه رغم تدميرهم التراث الثقافي الفلسطيني والآثار في غزة، فإنهم لا يستطيعون قتل رغبة الفلسطينيين في السيادة والحرية”.
وأشار إلى أن الأرشيف والمكتبات والمتاحف والمساجد هي أصول ذات قيمة كبيرة في الذاكرة الوطنية للشعوب، وأن تدميرها ليس سوى عمل همجي.
وأضاف ألطون أن “ممارسات الإبادة والحرب التي يقومون بها تستهدف الهوية والثقافة الفلسطينية. يجب التعامل مع هذا الوضع على أنه غير مقبول من قبل أصحاب الضمائر، لا سيما المثقفين الغربيين”.
وتابع أن “الاحتلال والمجازر وأعمال الإبادة الجماعية لن تقضي على روح هذا الشعب القابع تحت الاحتلال. وقد ثبت ذلك مرات عديدة منذ عام 1967”.
وتواصل تركيا، بحسب ألطون، دعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة من أجل كف “إسرائيل” عن تدمير المزيد في فلسطين.
والسبت الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الحرب الإسرائيلية دمرت 395 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية و200 موقع أثري وتراثي، في حين تفيد معطيات وزارة الثقافة الفلسطينية حتى 9 يناير/ كانون الثاني الماضي، بأن “المشهد الثقافي فقد العديد من المبدعين في مختلف المجالات عُرف منهم 41 استشهدوا”.
والجمعة، ارتفعت حصيلة الحرب على قطاع غزة إلى “27 ألفا و947 شهيدا، و67 ألفا و459 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”، حسب السلطات الفلسطينية في القطاع.
المصدر: وكالات