قال الأسير الفلسطيني المحرر عبدالناصر الرابي إن عناصر من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتدت عليه بالضرب المبرح أمام مكان عمله بقلقيلية، السبت، بذريعة عدم الالتزام بإجراءات كورونا.
من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأحد، الاعتداء الذي تعرض له الرابي.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، في بيان نشر على موقع الحركة: “نتابع بقلق هذا الاعتداء، الذي لا ينسجم مع الأجواء الإيجابية التي أشاعها اتفاق القاهرة، والذي توافقت فيه الفصائل على حماية الحريات، ووقف التجاوزات التي تنتهك القانون الفلسطيني والأعراف الوطنية”.
وأكد بدران أن الالتزام بمخرجات اتفاق القاهرة “يعتبر جزءا من المسؤولية الوطنية، التي يجب أن تتحلى بها جميع المؤسسات والأجهزة؛ لضمان استمرار المسار الوطني والوصول لبر الأمان فيه”.
وطالب الرابي بفتح تحقيق ومحاسبة المتورطين بالاعتداء، حسب شبكة القدس الإخبارية.
من جهته، قال الناطق باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، الأحد، إن حادثة الاعتداء بالضرب على المحرر الرابي تؤكد مركزية وجوهرية مطالب حركته بتوفير مناخ كاف وحقيقي من الحريات العامة بكل جوانبها في الضفة الغربية.
وشدد قاسم على ضرورة يجب توفير المناخات اللازمة لانتخابات جادة وحقيقة تعبر بكل قوة عن إرادة الشارع الفلسطيني، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.
والرابي أسير محرر، أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عدا عن اعتقالات أخرى في سجون الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية.
ولم يصدر أي تعقيب أو رد فعل حتى الآن من السلطة الفلسطينية أو أجهزتها الأمنية.