أمير قطر: الدبلوماسية والحوار هما الحل.. والدمار لن يجدي مع صمود الفلسطينيين

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن “إسرائيل” اختارت توسيع عدوانها بشكل متعمد، بتنفيذ مخططات معدة مسبقًا في مناطق أخرى مثل الضفة الغربية ولبنان. جاء ذلك خلال افتتاحه لدور الانعقاد السنوي الـ53 لمجلس الشورى، حيث شدد على أن الدمار لن يثني الشعب الفلسطيني الصامد عن التمسك بحقوقه المشروعة. وأضاف: “القضية الفلسطينية تبقى في مقدمة أولوياتنا”.

وحذر الشيخ تميم من تداعيات التصعيد والعدوان “الإسرائيلي” على لبنان، مؤكدًا أن استمرار هذا العدوان سيؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة. وشدد على أنه بعد كل هذا الدمار، لن يكون أمام “إسرائيل” خيار سوى الانصياع لما أقرّه المجتمع الدولي، بما في ذلك حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

كما دعا أمير قطر إلى وقف العدوان على لبنان وإنهاء حرب الإبادة على غزة، مشيرًا إلى الدور الذي لعبته قطر في التوصل إلى اتفاق الهدنة، الذي تم تنفيذه في نوفمبر الماضي. وأكد الشيخ تميم أن قطر تتمسك بنهج الحوار والدبلوماسية الوقائية، وتدعم الحلول السياسية التوافقية وتسوية النزاعات بالطرق السلمية.

وفيما يتعلق بلبنان، أشار أمير قطر إلى أن أسهل وأسلم مخرج لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو إنهاء العدوان على غزة. وأضاف أن قطر تؤدي دور الوساطة حين يكون ذلك ممكنًا، وهو ما يتطلب مرونة كبيرة للقيام بهذا الدور الفاعل.

Exit mobile version