أيمن طه: الجودة رحلة مستمرة وليست محطة وصول

أكد استشاري تطوير الأعمال وبناء القدرات أيمن طارق طه، أن إنسان الجودة هو من يدير جودة الحياة، وأن الجودة رحلة مستمرة وليست محطة وصول، وشدد على أنه ينبغي تعزيز العاملين داخلياً؛ كي يؤدوا عملاً يتسم بالجودة، وجاء حديثه خلال محاضرة نظمها اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين عبر منصة زووم بعنوان:” الجودة..مفاهيم وتطبيقات “، والتي الأكاديمي وإعلامي فلسطيني أدارها منير أبو راس.

وأوضح طه أن الدراسات تشير إلى أن 50% من العاملين لا يبذلون جهدًا أكثر مما هو ضروري؛ من أجل الاحتفاظ بوظائفهم، مما يتطلب تعزيز مفهوم الجودة لديهم، وتحدث عن محورين أساسيين للجودة في الإسلام، هما: الإتقان، والإحسان.

واستعرض طه مراحل تطور الجودة ونشأتها التاريخية، من خلال تناول مراحل: الفحص، والمراقبة والجودة الإحصائية، وتأكيد أو ضمان الجودة، وإدارة الجودة الشاملة، وظهور أنظمة تطوير المنتجات والخدمات، التي تشمل بدورها: برامج التميز المؤسسية، وقياس الأداء المتوازن، وتطوير نظم إدارة الجودة.وأكد طه على جدوى إدارة المعرفة التي تتضمن قطبين رئيسيين، هما: التعليم الذي يأتي لتوضيح كيفية حل مشكلة ما، والتعلم الذي يحصل عندما يعرف هذا الشخص كيف يحل تلك المشكلة بنفسه.

ولفت إلى مجموعة من المبادئ التي تلبي اهتمامات الفرد والمؤسسة بالجودة، تضم: تعلم كيف تتعلم، وتعلم لتعمل، وتعلم لتكون وتستثمر، وتعلم لتعيش بإيجابية مع الآخرين.وشدد طه على أهمية تحليل الموقف في الجودة، من خلال معرفة نقاط القوة، والضعف، والفرص، والتهديدات.ووقف طه بشيء من التفصيل على مراحل التطوير والتحسين عبر مجموعة من المرتكزات، هي: تحليل الموقف، والنتائج المرجوة، ورسم الاستراتيجيات، والخطة التشغيلية، والتغذية الراجعة.

Exit mobile version