عبر فضائية الأقصى، تحدث الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون حول إفراج الاحتلال عن د. محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء الطبي، واصفًا هذا الحدث بأنه دليل واضح على التصدعات داخل الكيان الصهيوني. وأكد أن نتنياهو اعتبر اتخاذ الجيش قرارات منفردة في الفترة الأخيرة بداية انقلاب داخلي.
وأشار المدهون إلى أن الجرائم الوحشية ضد المعتقلين الفلسطينيين تتحمل مسؤوليتها المنظمات الدولية والولايات المتحدة الأمريكية، التي تستمر في دفع الاحتلال لارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين. وأضاف أن نتنياهو يعتمد في هذه الإبادة على الدعم الأمريكي غير المحدود.
وأكد المدهون أن “الاحتلال ضعيف رغم كل الدعم والتكنولوجيا والإمكانيات، فهو يخشى مواجهة المقاومة الفلسطينية ولم يحقق أي هدف أو نصر، ويتخذ المدنيين كدروع بشرية لحماية فشله وضعفه. هذا الجيش سادي، وحشي، مجرم، ومهزوز الثقة.”
وأضاف أن وحشية الاحتلال ستُعجل من نهايته، فقد وُسم بالإجرام في كل العالم. وأشار إلى أن خروج شخصية بحجم الدكتور أبو سلمية بعد أشهر من الاعتقال وثباته وصموده يعد فرصة أمام المنظمات الحقوقية والدولية للتحرك بشكل سريع لإيقاف الوحشية ضد الأسرى في سجون الاحتلال، معبرًا عن أمله بأن يكون صوته صدى لمن تبقى لديه ذرة ضمير.