إثر الاعتداء على “الأقصى” وغزة.. تركيا تلغي دعوة أرسلتها لوزير “إسرائيلي”

أعلنت تركيا سحب دعوة كانت قد أرسلتها لوزير الطاقة في الاحتلال الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، لحضور مؤتمر سيعقد في حزيران/يونيو المقبل على الأراضي التركية.

وأبلغت السفارة التركية في “تل أبيب”، عبر مذكرة أرسلتها إلى شتاينتس، بإلغاء دعوة الحضور إلى تركيا.

وأشارت المذكرة إلى أن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على الانتهاكات والاعتداءات المتزايدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن منتدى أنطاليا الدبلوماسي سيعقد في الفترة من 18 إلى 20 حزيران/يونيو المقبل.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس الإثنين عدوانا مستمرا على قطاع غزة أوقع عشرات الشهداء والجرحى المدنيين، فضلا عن استمرار اعتداءات شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين فيه واستمراره بمخطط إخلاء المقدسيين من منازلهم في حي الشيخ جرح في القدس المحتلة.

يجدر بالذكر أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، شدد، الإثنين، على أن تركيا ستبقى إلى جانب القضية الفلسطينية، قائلا “سنبقى صوت إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين.. ندافع عن حقوقهم”.

وانتقد  صمت البعض عن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك، وحديثهم في نفس الوقت عن السلام في الشرق الأوسط.

وقال في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” إن “عنف إسرائيل في المسجد الأقصى ضد الأبرياء لا ينتهي”.

وتابع “أولئك الذين لا يتحدثون عن هذه الفظائع، يجب ألا يتحدثوا عن عملية السلام في الشرق الأوسط”.

وفي السياق ذاته، أطلقت الرئاسة التركية أمس الإثنين، نداء للعالم الإسلامي والعالم أجمع، وذلك على إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين داخله.

وفي تغريدة نشرها على حسابه في “توتير”، قال رئيس دائرة اللاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون “نخاطب العالم الإسلامي: حان الوقت لنقول كفى لهجمات إسرائيل الدنيئة والظالمة.. ونخاطب البشرية جمعاء: هذا وقت إيقاف هذه الدولة الإرهابية (إسرائيل) عند حدها”.

وتابع ألتون “هذه مسؤوليتنا التاريخية والبشرية.. وحتى لو كنا وحدنا (تركيا) سنحارب هذا الظلم وسنقع ضده”.

من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” إن “العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والضعفاء الفلسطينيين في القدس يجب أن يتوقف على الفور”.

Exit mobile version