قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى 40 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك وفق بيان لرئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف، عبر منصة تلغرام، في ثالث أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، التي دخلت حيز التنفيذ صباح الجمعة.
وأوضح معروف أن القنابل التي ألقاها الاحتلال مؤخرا لم تُستخدم من قبل، ومئات من الشهداء دفنوا في أماكن استشهادهم، والدمار الذي خلفه الاحتلال يعكس رغبته في جعل غزة غير صالحة للعيش.
وعن الهدنة المؤقتة، أشار معروف إلى أن أيام التهدئة كشفت عن حجم المجزرة الكبيرة، التي خلفت دمارا كبيرا في البنية التحتية والمنازل، وأضاف أن ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية، وكل المؤسسات الدولية غائبة، والقطاع بحاجة إلى إنشاء مستشفى ميداني كبير.
وبخصوص الوضع في مستشفى الشفاء (غربي مدينة غزة)، قال معروف إنه يفتقر لجميع الإمكانيات وبات غير صالح للاستخدام، وادعاءات الاحتلال بشأنه “استغباء لوسائل الإعلام”.
ونقل شهود عيان ومصادر محلية أن الجيش فجّر مولدات الكهرباء في المستشفى وأجهزة طبية، بينها أجهزة أشعة، إضافة لمضخات الأكسجين، قبل الانسحاب منه يوم الجمعة الماضي، بعد نحو 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه.