إسطنبول.. إطلاق منظمة لرصد الانتهاكات الاحتلال
أطلقت في مدينة إسطنبول التركية، الثلاثاء، منظمة “الراصد العالمي لحقوق المرأة والطفل الفلسطيني” بهدف رصد الانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقد في المدينة بحضور رموز قانونية وحقوقية من عدة دول منها تركيا وألمانيا وتونس والجزائر ولبنان وماليزيا والسودان.
وأكد الرئيس التونسي السابق رئيس مجلس أمناء المنظمة المنصف المرزوقي، في كلمة مسجلة بثت خلال المؤتمر، على “قدسية القضية الفلسطينية التي هي قضية الأمة الإسلامية جميعها”.
وقال، إن القضية الفلسطينية “تتعرض اليوم للتصفية من خلال التطبيع” (في إشارة إلى إقامة الإمارات والبحرين والمغرب والسودان علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي).
وأشاد المرزوقي، بإطلاق “المنظمة التي تدعم الطفل والمرأة الفلسطينية الذين يعيشون تحت التهديد وفي ظروف قاسية اجتماعيا واقتصاديا”.
وأضاف أن “هذه الانطلاقة تعكس حيوية ونشاط المجتمع المدني تجاه الحريات والحقوق”، داعيا العرب والمسلمين إلى
تجنيد جهودهم لدعم الشعب الفلسطيني سياسيا وحقوقيا.
من جهتها قالت رئيسة المنظمة ريم حمدي، في كلمتها خلال المؤتمر، إن المنصة “تهدف إلى تقوية الشراكات في العالم لمناصرة المرأة والطفل الفلسطيني لما يتعرض له من انتهاكات”.
وأوضحت أن المنظمة “جرى تأسيسها من قبل سيدات متخصصات في القانون الدولي عموما والقانون الدولي الإنساني خصوصا من عدة جنسيات”، مشيرة أنهن “يؤمن بقضايا حقوق الإنسان ويناصرن النساء الفلسطينيات”.
وأردفت أن المنظمة “منفتحة على عدة منظمات دولية لترسيخ عمل مشترك من خلال تجارب حقوقيين وحقوقيات في كل العالم”.
وأشارت حمدي، إلى أن المنظمة “تتكون من عدة لجان منها لجنة التقارير لتسجيل التقارير ورفعها للجهات الدولية، ولجنة القوانين الدولية لتشكيل القضايا ورفعها للجهات المختصة، إضافة إلى لجنة الإعلام وهدفها رصد ونشر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي”.
وتابعت: “هناك لجنة تقصي ورصد الانتهاكات بالتعاون مع لجنة الإعلام، ولجنة الشراكات التي تهتم بالانفتاح وعقد الشراكات مع عدد من المؤسسات الدولية وحملات المناصرة”.
والراصد العالمي، منظمة حكومية غير ربحية تهدف إلى الضغط لتطبيق القانون على الانتهاكات الإسرائيلية في حق المرأة والطفل الفلسطيني وتفعيل الرأي العام لما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم القانوني لمناصرة النساء والأطفال المعتقلين بالسجون الإسرائيلية.