حاليًا في تركيا، من بين كل 4 إصابات بكورونا، واحدة منهم مصابة بفيروس كورونا – اوميكرون، وربما سيكون إصابة واحدة من بين كل ثلاث إصابات في الأيام المقبلة ولن يكون ذلك مفاجئًا ” أثار بهذا التصريح والذي خرجه به للإعلام وزير الصحة التركي، الكثير من التكهنات حول مستقبل الحياة في تركيا، وكان السؤال الأساسي، هل ستعود الإجراءات الاحترازية مرة أخرى في تركيا؟.
بلغة الأرقام تسجل تركيا يوميًا 33 ألف إصابة، ونحو 150 وفاة، ومع ذلك فإن السلطات لم تخرج بأي تصريحات ولا حتى تلميحات تشي بعودة الإجراءات الاحترازية، مكتفية فقط بالقواعد العامة، ومثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، ودعوة المواطنين للحصول على الجرعة الثالثة وحتى الرابعة والخامسة من اللقاح.
وزير الصحة، كان قد صرح إن إسطنبول في صدارة الإصابات، لكن اللافت أن معدل الإصابات زادت 5 أضعاف خلال الأيام العشر الماضية، وشكلت نسبة الإصابات 22% من مجمل الإصابات في تركيا بشكل عام.
في ذات السياق، وسعت السلطات التركية من إجراءاتها الاحترازية أبرزها فيما يتعلق بدرجة اشغال المطاعم، بحيث لا يزيد عن 70% كذلك ألغت قوائم الطعام الورقية، مكتفية بالباركود. أيضا في الأثناء، وسعت بعض الجامعات – خاصة في إسطنبول-من نظام التعليم عن بعد خلال الربع الأخير من الفصل الدراسي الحالي.
في المقابل، لا يكاد يمضي يوم إلى ويدعو فيه الناشطون إلى اغلاق المدارس والعودة إلى التعليم عبر الانترنت، غير أن وزارة التعليم الوطني لا يبدو أنها ستستجيب لهذه النداءات مبررةً ذلك بإن كل مدرسة وكل جامعة أقدر على التعامل مع الأمر بحسب وضع معدل الإصابات فيها.
مؤخرًا، أعلنت تركيا بدء التطعيم بلقاحها محلي الصنع والتي اطلقت عليه تروكوفاك ، وبينت وزارة الصحة أن اللقاح بالإضافة إلى فعاليته، فإنخ يتسم بميزة موائمته لغيره من أنواع اللقاحات، ومعنى ذلك أنه يمكنك الحصول على جرعة ثالثة منه بغض النظر عن نوع اللقاح في الجرعتين السابقتين.