إسطنبول.. “موصياد إكسبو 2020” ينطلق الأربعاء المقبل

تستعد مدينة إسطنبول، لاستضافة معرض “موصياد إكسبو 2020″، بداية من الأسبوع المقبل، مع مراعاة تدابير الوقاية من فيروس كورونا.

وتنظم المعرض جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية “موصياد”، حيث يقام في مركز “توياب” الحاصل على شهادة “المعرض الآمن” في زمن الوباء.

ويقدم “موصياد إكسبو 2020” تجربة “المعرض المختلط”، الجامع بين مزايا الحضور الفعلي والافتراضي، بين 18 – 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ويقام برعاية ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويستعد لاستضافة نحو 100 ألف زائر يمثلون أكثر من 40 ألف شركة، حيث تعد وكالة الأناضول شريكا إعلاميا.

وينتظر عقد أكثر من 8 آلاف جلسة عمل ثنائية، على هامش المعرض الذي سيقام داخل 6 صالات كبرى، تبلغ مساحتها 60 ألف متر مربع، وفق مسؤولي الجمعية، وعقد شراكات عمل وتبادل تجاري.

كما ستقام “قمة موصياد العالمية للتجارة والدبلوماسية الفخرية”، ضمن أنشطة المعرض، حيث سيجمع نحو 100 من القناصل الفخريين، الذين يلعبون دورا مهما في التجارة الدولية.

ويعد منتدى الأعمال الدولي “IBF”، الذي سيحضره صناعيون ورجال أعمال من جميع أنحاء العالم، أحد هذه الاجتماعات المهمة على هامش “موصياد إكسبو 2020”.

وستحضر المعرض، بعثات ‏من 88 دولة، بينها جنوب إفريقيا، وقطر، وأوزبكستان، وباكستان، وكازاخستان، والسودان، وليبيا، ونيجيريا، وإيران، والعراق، وفنزويلا، كما يستضيف أيضا العديد من المنظمات التجارية.

وفي السياق، أكد رئيس المعرض، حفظي صوي دمير، في مؤتمر صحفي، الخميس، أن نسخة العام الجاري ستكون مميزة، قائلا: “نظمنا معرضا يتوق إليه العديد من أعضائنا وتسعد به تركيا”.

وأردف: “ضمن جهود الجمعية لجمع رجال الأعمال، يتم عقد المعرض هذا العام فيزيائيا وافتراضيا، مراعيا لجميع التدابير المتخذة، وتوياب للمعارض هي أول شركة لديها شهادة آمان في ظل الوباء بتركيا”.

وأضاف: “سيكون هناك اهتمام بالمسافة الآمنة، وأجهزة قياس الحرارة بشكل تلقائي، كما سيكون المعرض من دون اتصال مباشر بين المشاركين”.

وتوقع دمير، أن تشهد نسخة العام الجاري مشاركة كبيرة نتيجة رغبة الناس في زيارة المعارض.

من جهته، قال مسؤول العلاقات الخارجية بالجمعية، زكي غورجين، خلال المؤتمر ذاته، “سيكون هناك لقاء مع نحو مئة قنصل فخري برعاية من وزارة الخارجية”.

وأضاف: “أيضا سيكون هناك مشاركون من دول عديدة من العالم والعربي وأمريكا اللاتينية وإفريقيا ووسط آسيا وبالتالي سيكون لقاء على مستوى عالمي”.

Exit mobile version