اندلع، الاثنين، مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة تقوع، جنوب شرقي بيت لحم، تركزت قرب مدرسة الخنساء في منطقة خربة الدير، وأطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي وقت سابق، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات عنيفة اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، عقب مهاجمة مجموعة من المستوطنين مركبات المواطنين عند حاجز “بيت إيل”، ومنزلا قرب الحاجز بالحجارة، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز والصوت صوب الشبان ما أدى إلى إصابة العديد بالاختناق.
إلى ذلك تصدى الشبان لهجوم مجموعة من مستوطني “بيت إيل” على مدخل قرية بيتين شرقي رام الله.
وقالت مصادر محلية، إن مستوطنين اقتحموا بحماية جيش الاحتلال مدخل القرية الغربي قرب حاجز “بيت إيل” العسكري، وحاولوا الوصول إلى بيوت المواطنين لمهاجمتها بالحجارة، وتصدى لهم أهالي القرية.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين مصطفى عودة من منطقة المخفية، وأحمد الجبريني من منطقة الضاحية، بعد أن داهمت منزليهما.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت حاجزي حوارة جنوبي نابلس، وبيت فوريك شرقا، صباح الاثنين، ومنعت مركبات المواطنين من المرور ما أدى إلى التسبب في أزمة خانقة.
وأمس الأحد أصيب جندي إسرائيلي، في إطلاق نار قرب مدخل مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وذكرت قناة (كان) العبرية أن جنديا إسرائيليا أصيب في ساقه، إثر إطلاق نار قرب مدخل نابلس.
وبحسب القناة، نُقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون التطرق إلى حالته الصحية أو إذا كانت حياته في خطر.
وقالت القناة إن إطلاق النار قرب نابلس، هو الثاني في الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة.
وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنا من قرية الشواورة شرقي المدينة، هو محمود عيسى حمدان، بعد أن داهمت منزله وفتشته.