استشهد فلسطينيان، اليوم الخميس، في مدينة القدس المحتلة، أحدهما إثر مواجهات عنيفة مع الاحتلال الإسرائيلي، وآخر بعد تنفيذه عملية طعن أدت إلى إصابة جنود من جيش الاحتلال.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن ثلاثة عناصر للاحتلال أصيبوا، بالقرب من أحد أبواب المسجد الأقصى، في القدس المحتلة، بعد قيام شاب فلسطيني بطعنهما.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب المنفذ، أظهرت لقطات استشهاد الشاب وهو ملقى على الأرض،ومغطى بالكامل، بعد قيام الاحتلال بإطلاق النار المباشر عليه.
ونقلت مواقع فلسطينية عن القناة السابعة العبرية، أن الإصابات في صفوف قوات الاحتلال، متوسطة وطفيفة.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن ثلاثة عناصر من قوات الاحتلال أصيبوا في عملية الطعن، موضحة أن منفذ العملية تمكن من طعن جندي، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة إلى متوسطة، في أطلقت القوات في المكان النار على منفذ الهجوم فقتل، وأصيب جندي آخر نتجية إطلاق النار بجروح طفيفة، فيما أصيب ثالث بشظايا وحالتة طفيفة”.
من جهتها، قالت القناة “12” العبرية، إن المصابين كان ضباط إسرائيليون في الجزء العلوي من جسده، فيما أصيب جندي في ساقة برصاصة، وكلاهما في حالة “خفيفة إلى متوسطة”.
بدورها، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في تصريح، أن قوات الاحتلال أغلقت كافة أبواب المسجد الأقصى عقب أنباء عن عملية طعن وقعت خارج باب المجلس؛ أحد أبواب الأقصى.