أصيب مستوطن، مساء اليوم الجمعة، خلال تصدي مجموعة من الشبان الفلسطينيين لاستفزازات المستوطنين أثناء وقفة رافضة لتضييقات الاحتلال بحق أهالي قرية النبي صموئيل شمال القدس.
وهاجمت مجموعة من الشبان أحد المستوطنين لدى محاولة اقترابه منهم واستفزازهم برفع علم الاحتلال، ومحاولة إنزال العلم الفلسطيني الذي كانوا يرفعونه.
ونظم أهالي البلدة وقفة احتجاجية رافضة لانتهاكات الاحتلال وسياسته العنصرية بحق البلدة، ورفعوا أعلام فلسطين وسط الهتافات والتكبير في وجه جنود الاحتلال والمستوطنين الذي قاموا باستفزازات ورفع علم الاحتلال.
وتواجه قرية النبي صموئيل الفلسطينية المقدسيّة حصار الاحتلال وسياساته التنكيلية، حتى أصبحت سجنا كبيرا لا يُسمح لساكنيها دخول مدينة القدس أو الضفة الغربية إلّا بتصاريح صادرة عن سلطات الاحتلال وجيشه، بعد عزلها عن محيطها ببناء جدار الفصل العنصري.
ونهب الاحتلال أراضي “النبي صموئيل” المقدرة بآلاف الدونمات إضافة لأماكنها التاريخية، فقد حوّل الطابق السفلي من مسجدها “النبي صموئيل” إلى كنيس يهودي لصلاة المستوطنين.
ويمنع الاحتلال السكان من البناء بدون تراخيص، فيما ترفض سلطات الاحتلال منح تراخيص للمواطنين لبناء وتطوير وتوسعة مساكنهم.
وتجري سلطات الاحتلال بين الحين والآخر عمليات هدم للمنشآت التي تُعتبر “غير قانونية” بالنسبة لسلطات الاحتلال.