أصيب 7 جنود إسرائيليين، الأحد، بجروح إثر إطلاق نار استهدف حافلة كانت تقلهم في منطقة غور الأردن شمال شرقي الضفة الغربية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، الأحد، إصابة جندي بجروح خطيرة وخمسة جنود ومدني بجروح طفيفة، خلال العملية، مؤكدا أنه تم نقل المصابون لتلقي العلاج الطبي في المستشفى”.
وقال البيان: “قبل قليل تم القبض على المشتبه فيهم بتنفيذ العملية وبحوزتهم وسائل. تتواصل أعمال التمشيط”.
ومن جانبه، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس إن “القوات الأمنية وضعت أيديها على المشتبه بتنفيذهم عملية إطلاق النار في غور الأردن”.
وأضاف: “بدأت قوات الأمن عملية مطاردة لمنفذي عملية إطلاق النار على الحافلة وتمكنت من اعتقالهم”.
وفي وقت سابق، الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن جراح اثنين من المصابين وصفت بالمتوسطة وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أصيب آخران بجراح طفيفة نتيجة لشظايا زجاج الحافلة.
وأضافت في بيان، أنه جرى القبض على منفذي الهجوم، وهناك اشتباه في وجود ثالث ما زال طليقا. فيما لم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إنه بالإضافة إلى إطلاق النار، من قبل سيارة عابرة مرت بجوار الحافلة، جرى إلقاء زجاجات حارقة على الحافلة، لافتة إلى أن الهجوم وقع على الطريق السريع 578 في غور الأردن.
وتابعت: “يجرى التحقيق في احتمال قيام المنفذين بإضرام النار في سيارتهما وفرارهما بسيارة أخرى كانت تنتظرهما”.
وأوضحت الصحيفة أن قوات الاحتلال الإسرائيلية منعت الحافلات من السير على الطريق السريع المذكور، فيما تقرر عدم مغادرة حافلات الطلاب للمدارس في الوقت الحالي بالمنطقة.
وقال موقع (0404) العبري نقل عن شهود عيان، أن الفلسطينيين المشتبه في تنفيذهما العملية جرى اعتقالهما بعد اشتعال النار في سيارتهما إثر سقوط إحدى الزجاجات الحارقة التي كانت بحوزتهما داخلها، ما أدى إلى إصابتهما بحروق.
وقالت “نجمة داود” إنه أصيب 4 مستوطنين في عملية إطلاق النار، بينهم اثنان بحالة متوسطة، وآخران إصابتهما طفيفة. وذكرت “القناة 13” العبرية أن أحد المصابين بحالة خطرة.
