إطلاق نار تجاه الاحتلال بالضفة وإصابة صحفي خلال مواجهات في جبل صبيح

أطلق مقاومون فلسطينيون الجمعة النار صوب قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة، في حين لبى الآلاف نداء” لن نرحل” مؤدين صلاة الفجر في المسجد الأقصى، رفضا لسياسة التهجير في القدس المحتلة.


وقالت مصادر محلية؛ إن مقاومين خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت فجر الجمعة بلدة جبع جنوب جنين، والتي تتعرض لاقتحامات ومواجهات متكررة.


وفي طولكرم، أطلق مقاومون الرصاص بكثافة تجاه قوات الاحتلال التي اقتحمت وسط المدينة، في حين أصابت قوات الاحتلال شابا بالرصاص خلال مواجهات اندلعت وسط  طولكرم.


وأطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت تجاه الشبان، بينما رد مقاومون بإطلاق الرصاص صوب القوة المقتحمة.

وعلى صعيد آخر، أصيب عدد من المواطنين، اليوم الجمعة، في قمع الاحتلال مسيرات خرجت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

فقد اندلعت مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح جنوب نابلس، بعد أن انطلقت فعاليات المقاومة الشعبية الرافضة للاستيطان.

وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز تجاه الشبان في منطقة الهوتة المقابلة لجبل صبيح. 

 وأشارت إلى أن مجموعات من الشبان توافدوا إلى جبل صبيح، للمشاركة في الفعاليات الشعبية الرافضة للاستيطان، بعد أداء صلاة الجمعة. 

وتشهد بلدة بيتا منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية؛ رفضا للسيطرة الإسرائيلية على أراض فلسطينية خاصة، تقع في جبل صبيح. 

ومنذ بداية الأحداث على الجبل ارتقى 9 شهداء، وأصيب المئات، واعتقل العشرات في محاولة من الاحتلال لوقف الفعاليات الثورية.

كما أصيب صحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند باب الزاوية وسط الخليل.

وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ما أدى إلى إصابة الصحفي مأمون وزوز برصاصتين معدنيتين في الكتف والبطن، نقل إثرها إلى المستشفى، إضافة لإصابة العشرات بحالات اختناق.

يشار إلى أن البؤرة الاستيطانية تخنق قريوت؛ لأنها ستسلب الأرض التي تعد المتنفس الأخير للقرية، والتي يمكن الوصول إليها بحرية.

كما ستحرم البؤرة الجديدة المزارعين من الوصول الى أراضيهم، وستجبرهم قوات الاحتلال على الحصول على تصاريح وموافقة مسبقة.

ودعا نشطاء المواطنين كافة لعدم الخنوع والسكوت على انتهاكات الاحتلال، والتعاون والتكاتف في التصدي لأي مستوطن يحاول سلب الأرض.

ويحاصر الاستيطان قرية قريوت بثلاث مستوطنات وسبع بؤر استيطانية، في حين يستهدف الاحتلال ينابيع المياه، وأخطر بهدم 29 منزلاً في القرية.

وفي الأثناء، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق الشديد جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان التي دعت إليها حركة فتح نصرة للأسرى في سجون الاحتلال وتضامنا مع أهالي حي الشيخ جراح في القدس الشريف.

وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واعتلت اسطح منازل المواطنين وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين مما أدى لإصابة العشرات بالاختناق عولجوا جميعهم ميدانيا.

وأوضح شتيوي ان مواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال تصدى لهم الشبان خلالها بالحجارة من مسافات قريبة وأجبروهم على الفرار ومنعوهم من اقتحام البلدة ، مشيرا الى قيام الشبان بإحراق عشرات الاطارات المطاطية قرب مستعمرة قدوميم المقامة عنوة على أراضي القرية.

وانطلقت المسيرة رغم غزارة الأمطار بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة واسعة من المواطنين تنديدا بممارسات إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحق الاسرى ونصرة لأهالي حي الشيخ جراح في القدس. 

Exit mobile version