أدى الاهتمام المكثف بالمسيّرات التركية والتي طورتها تركيا بإمكانيات محلية ووطنية، والتي صنعت لنفسها اسما من خلال نجاحاتها في العمليات العسكرية الأخيرة في سوريا وليبيا وقره باغ، إلى إنزعاجات كبيرة لدى إدارة الاحتلال الإسرائيلي.
“الاحتلال قلق بشأن الطلب المتزايد على المسيّرات التركية”
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أمريكية متخصصة بتقنيات الدفاع، بأن صناعة الدفاع للاحتلال قلقة بشأن الطلب المتزايد في السوق على المسيّرات التركية، والتي أظهرت نجاحا كبيرا في ساحات القتال في السنوات الأخيرة.
“تخفيف القيود الفنية”
وعلى صعيد متصل، أكدت شركات صناعة دفاع جيش الاحتلال على أنها تخشى من سيطرة تركيا على سوق المسيّرات.
وطالب مسؤولون في حكومة الاحتلال بالتخلي عن القيود الفنية التي فرضها نظام التحكم في تكنولوجيا الصواريخ (MTCR)، كما أكدوا على ضرورة زيادة الصادرات”.
“بينيت يشعر بالضغط”
وشدد الخبر على أن نفتالي بينيت، الذي تولى منصب رئيس وزراء دولة الاحتلال خلفا لبنيامين نتنياهو، يشعر بالضغط المتزايد تجاه الأمر.
وأضاف: “إذا قبلت حكومة بينيت مثل هذه الخطوة، فمن المحتمل أن تسعى للحصول على موافقة سياسية من واشنطن”.
