قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف “إن فلسطين نجحت في إفشال صفقة تزوير وتسريب 11 ألف دونم من أراضي السواحرة في النبي موسى في القدس لصالح الاحتلال”.
جاء ذلك، خلال مقابلته، في فيلم أنتجه مكتب رئيس الوزراء بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، لتوثيق عملية إفشال الصفقة.
وأكد عساف أن إفشال الصفقة يمثل نجاحاً لدولة فلسطين والحكومة الفلسطينية عبر عمل جماعي شاركت به مختلف المؤسسات الوطنية.
وأوضح أن ملكية الأراضي تعود لعائلة الأعرج والخلايلة، وقد تم الحصول على قرار قضائي قطعي ونهائي بإبطال التسريب والتزوير.
وتابع عساف “مستمرون في حماية الأرض الفلسطينية ونحقق كل يوم إنجاز في هذا الإطار من خلال عمل جماعي بين مختلف المؤسسات الفلسطينية، ولكن ندرك أننا تحت احتلال يحاول سرقة الأرض باستمرار”.
من جانبه، أوضح محمد الأعرج، أحد ملاك الأراضي، “أن عملية التزوير بدأت منذ 12 عاما عندما تم استخراج أوراق قيد تم تسريبها وتزويرها”.
وأكد أن كل مؤسسات السلطة الوطنية وقفت ضد الصفقة “حتى استطعنا الحصول مؤخرا على قرار المحكمة بإبطال عملية التزوير”.
وقال المستشار القانوني في الهيئة محمد نزال “إن الهيئة تابعت هذا الملف منذ عام 2008 حتى صدور قرار إبطال التزوير قبل أشهر”.
وأوضح أن التزوير هدفه تحويل هذه المساحات الشاسعة من أراض عسكرية، كما يصنفها الاحتلال، إلى أراض مدنية لاستخدامها في التوسع الاستيطاني.