أطلق الائتلاف العالمي للشباب والرياضة للتضامن مع القدس وفلسطين مؤسسة حقوقية للدفاع عن الرياضيين الرافضين للتطبيع مع الاحتلال.
جاء ذلك على هامش مؤتمر رواد القدس يحملون سيفها الذي عقده الائتلاف في إسطنبول.
وأكد رئيس الائتلاف العالمي للشباب والرياضة للتضامن مع القدس وفلسطين أحمد العطاونة أن الرياضة هي سفارة ومنارة العمل لأجل نصرة القضية الفلسطينية، معتبرا الرياضيين هم سفراء هذا العمل.
كما وجه عطاونة التحية والشكر إلى سفراء بيت المقدس من الرياضيين واللاعبين الذين رفضوا التطبيع مع لاعبي العدو، مشيرا إلى أنه أطلق مشروعًا حقوقيًا رياضيًا لمناصرة ودعم الرياضيين الذين يتم معاقبتهم من قبل اللجان الدولية الأولمبية، وذلك من خلال مؤسسة ترعى حقوقهم”.
وأضاف:” أن سيتولى إدارتها البروفيسور الياباني صول تاكاهاشي مع فريق عمل من الحقوقيين الدولين الذين سيقفون إلى جانب الداعمين للقضية الفلسطينية ويتابعون قضاياهم، نصرة للاعبين الرافضين للتطبيع مع الاحتلال”.