نشر تلفزيون “فلسطيني” أغنية جديدة، تؤكد وحدة الفلسطينيين في شتى أماكن وجودهم، وتشيد خصوصا بصمود أهالي الأراضي المحتلة عام 48.
وتذكّر أغنية “فلسطيني ابن الداخل.. دمك دمي”، التي أداها “فريق الوفاء الفني”، بكفاح الفلسطينيين في ثورة يافا التي انطلقت عام 1921 ضد الاستعمار البريطاني، مرورا بثورة البراق، التي شكلت تحولا نوعيا في الكفاح المسلح.
وتحيي الأغنية فلسطينيي الداخل الذين ما زالوا صامدين في وجه الاحتلال، ويرفضون الاحتواء، رغم مرور أكثر من 70 عاما على النكبة الفلسطينية.
ورغم محاولات إذابتهم داخل المجتمع الإسرائيلي، إلا أن فلسطينيي عام 48 يثبتون دائما رفضهم لهذه المحاولات، وأن بوصلتهم فلسطين، إذ شهدت مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل، هبة جماهيرية غير مسبوقة في أيار/ مايو الماضي، تخللها مواجهات عنيفة مع الاحتلال نصرة للقدس وقطاع غزة، ورفضا للعدوان.
كما شهدت بلدات فلسطينية في الداخل، أبرزها الناصرة، مظاهرات ووقفات احتجاجية خلال اليومين الماضيين، تضامنا مع أربعة أسرى أعاد الاحتلال اعتقالهم، بعد أن تمكنوا من تحرير أنفسهم الاثنين الماضي من سجون الاحتلال، رفقة اثنين آخرين ما زالا طليقين.