وقعت بلديتا قلقيلية الفلسطينية وجوروم التركية، أمس الثلاثاء، اتفاقية توأمة لتعزيز التعاون المشترك بين المدينتين.
جاء ذلك خلال زيارة وفد تركي إلى قلقيلية برئاسة محافظ (والي) جوروم مصطفى جيفتجي ورئيس بلديتها خليل إبراهيم آشكين وعدد من رؤساء مؤسسات وأعضاء بلدية.
ووقع الاتفاقية كل من رئيس بلدية قلقيلية (شمال غرب الضفة) منذر نزال، ورئيس بلدية جوروم (وسط تركيا) خليل إبراهيم آشكين.
وعلى هامش التوقيع، قال محافظ قلقيلية رافع رواجبة، لوكالة الأناضول، إن “الاتفاقية من شأنها تعزيز الروابط بين البلديتين في المجالات كافة وتحسين حياة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت ظلم الاحتلال الإسرائيلي”.
ورحب بالوفد التركي، ولفت إلى وجود “علاقات صداقة قديمة تربط الشعبين الفلسطيني والتركي”.
وأشاد رواجبة بالدور التركي في “دعم ومساندة القضية الفلسطينية على المستويات كافة، وخاصة السياسية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.
وقدم للوفد التركي لمحة عامة عن معاناة قلقيلية من السياسات الإسرائيلية، وخاصة جدار الفصل الذي يحيط بالمدينة إضافة إلى الاستيطان الإسرائيلي.
ولفت إلى أن تركيا هي وجهة أهالي محافظة قلقيلية وفلسطين عامة للسياحة والتجارة.
بدوره، قال جيفتجي إن “الاتفاقية وسيلة للخير والمحبة بين الشعبين الفلسطيني والتركي وتوثق تلك العلاقة القديمة والتاريخية بينهما”.
وأكد جيفتجي الأناضول أن تركيا “تدعم قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس لكي يعيش الشعب الفلسطيني في أمن وسلام واستقرار”.
وشدد على أن “زيارة الوفد التركي لفلسطين بداية لمزيد من العلاقات الثنائية بين البلدين”.
من جهته، قال آشكين، للأناضول، إن بلديته ستسخر إمكاناتها لدعم بلدية قلقيلية ماديا ومعنويا.
وتابع: “نقول لكم (الفلسطينيين) لن نتخلى عنكم كما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حتى لو بقينا وحدنا في المعركة”.
وعبَّر عن أمله بأن تُحل القضية الفلسطينية قريبا.
والاثنين، بدأ الوفد التركي زيارة للأراضي الفلسطينية تستمر حتى الخميس، يلتقي خلالها مؤسسات محافظة قلقيلية ويزور كلا من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية والمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.