استشهاد شاب فلسطيني برصاص مستوطن غربي رام الله

استشهد صباح الجمعة الشاب خالد ماهر نوفل (33عامًا) من قرية راس كركر غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة برصاص مستوطنين عند البؤرة الاستيطانية المقامة على قمة جبل الريسان غربي القرية.

وقال رئيس مجلس قروي راس كركر راضي أبو فخيدة : إن الارتباط الفلسطيني بلغ باستشهاد نوفل عند البؤرة الاستيطانية بعد أن أطلق مستوطنين النار عليه.

وذكر أبو فخيدة أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية خلال ساعات الصباح واعتقلت والد الشهيد واقتادته إلى مكان استشهاد نجله، دون أن يسمحوا له بمشاهدته أو يخبروه باستشهاده وطلبوا منه التعرف على ملابسه، ما يعني أنهم جردوه من ملابسه بعد قتلهم له، ومن ثم أبلغوا الارتباط الفلسطيني لاحقا.

وأشار أبو فخيده إلى أن الشهيد قتل برصاص مستوطنين عند البؤرة الاستيطانية بعد صعوده إلى المكان بمركبته.

واستولى مستوطنون على قمة جبل الريسان الذي يتبع لقرى (راس كركر وكفر نعمة وخربثا بني حارث) غرب رام الله وأقاموا عليها بؤرة استيطانية قبل نحو عامين، فيما يحاول الأهالي استعادتها إلى أن قوات الاحتلال تحمي المستوطنين بقوة السلاح.

وكانت مصادر عبرية أكدت فجر اليوم استشهاد الشاب برصاص مستوطن على جبل الريسان غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن فلسطينيا وصل بسيارته إلى مزرعة “افرايم”، وحاول اقتحام منزل أحد العمال المزارعين، وحدثت مواجهة جسدية بين الفلسطيني والمزارع، ووصل عامر آخر إلى المزرعة، وأطلق النار تجاه الفلسطيني مما أدى إلى استشهاده على الفور.

وقال الارتباط الفلسطيني إنه أبلغ عائلة الشاب خالد ماهر نوفل من رأس كركر باستشهاده على جبل الريسان فجر اليوم.

بدورها نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد نوفل من رأس كركر بمحافظة رام الله، والذي ارتقى برصاص مستوطن حاقد استولى على أرضه وقام بتسييجها ومنعه من الوصول إليها.

وقالت إن جريمة إعدام نوفل مركبة وتعبر عن سادية الاحتلال وإجرامه بالاستيلاء على أرض الفلسطيني وحرمانه من الوصول إليها، ومن ثم قتله في حال محاولته استردادها

وأشارت إلى تصاعد عمليات القتل بالقرب من المستوطنات وحواجز الاحتلال في مدن الضفة والتي ارتقى فيها ٣ شهداء في غضون أسبوع واحد.

وأكدت حماس أن هذه محاولة من الاحتلال وقياداته لردع أبناء شعبنا عن مواصلة طريقهم في الدفاع عن أرضهم والتصدي للمشروع الاستيطاني الذي أربكته مقاومة شبابنا بالضفة بالحجارة والزجاجات الحارقة والعمليات الفردية المسلحة

ووجهت التحية لأهالي قرية رأس كركر التي تخوض مواجهة بطولية مع الاستيطان في جبل الريسان، وسيبقى الجبل فلسطينيا، وسترحل بؤرهم الاستيطانية، مؤكدة أن تفعيل المقاومة بأشكالها كافة هو القادر على لجم العدوان وطرد الاستيطان .

Exit mobile version