استشهدت عضوة المكتب السياسي في حركة حماس جميلة الشنطي، جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ13 على التوالي. وأكدت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، استشهاد القيادية الشنطي “أم عبد الله”، وهي مؤسسة الحركة النسائية لحركة حماس، وأول عضوة مكتب سياسي نسائية. وحصلت الشنطي (68 عاما) على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية عام 2013، من كلية “فرحة” للعلوم الأسرية، في جامعة دبي بالإمارات. واُنتخبت الشنطي عام 2006، عضوة في المجلس التشريعي عن كتلة “التغيير والإصلاح”، التابعة لحركة حماس. وفي عام 2013، عُيّنت الشنطي “وزيرة” للمرأة في حكومة حماس، التي كانت تدير قطاع غزة آنذاك. وبرز اسم الشنطي، في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2006، حينما نجحت مسيرة نسائية بقيادتها، في كسر حصار فرضه جيش الاحتلال على مسجد، في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، كان يضم عشرات المقاومين. وبعد ثلاثة أيام، تعرض منزلها لقصف الطائرات الإسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد زوجة أخيها “نهلة الشنطي”، إضافة إلى شخصين آخرين، كانا بالقرب من المنزل، فيما نجت هي لعدم تواجدها داخل المنزل. لكن الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل، منذ 13 يوما قصف منزلها، ما أدى إلى استشهادها.