استشهاد فتى فلسطينيي واصابة آخرين خلال مواجهات بالضفة

استشهد فتى فلسطيني فجر الخميس، في بلدة بيتا جنوبي نابلس، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن الفتى أحمد زاهي بني شمسة (16 عاما)، فارق الحياة بعد ساعات من إصابته برصاص الاحتلال في المواجهات التي اندلعت على جبل صبيح ببيتا.

وكان الشهيد أحمد زاهي خضع لعملية جراحية عاجلة فور وصوله المستشفى مصابا برصاصة في الرأس، إلا أنه استشهد بعد ساعات.

وردا على إقامة الاحتلال مستوطنات على قمة جبل صبيح، يواصل أهالي بيتا فعاليات “الإرباك الليلي” منذ أسابيع.

وصباح الأربعاء، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على سيدة فلسطينية، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية دهس وطعن، قرب قرية حزما شمال شرق القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهادها.

https://twitter.com/Selmahaifa77/status/1405320181807788036

وفي شمال الضفة الغربية، أصيب أربعة شبان فلسطينيين بالرصاص، واعتقل آخران خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفردان ومدينة جنين شمال الضفة المحتلة.


وأصيب الشبان الأربعة خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها المدينة، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، بحسب “وفا”.


من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب إياد الطوباسي بعد اقتحام منزل ذويه في مخيم جنين، والشاب ماهر تحسين عابد بعد أن داهمت منزله في بلدة كفردان.

وتنفذ قوات الاحتلال اعتداءات يومية في الضفة الغربية المحتلة، تشمل عمليات اقتحام للمدن والأحياء، وتفتيش للمنازل، وتخريب للممتلكات، بزعم البحث عن مطلوبين.

في سياق متصل، قالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الخميس الشيخ يوسف الباز إمام مسجد اللد داخل الأراضي المحتلة عام 48.

وجاء اعتقال الباز بعد تحريض عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، وفي إطار حملة الاعتقالات التي طالت أكثر من ألفي معتقل، بينهم عدد من القياديين والناشطين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة ضد العدوان على غزة واقتحام المسجد الأقصى ومحاولات ترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس، واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الداخل المحتل.


والشيخ الباز قيادي بارز في الحركة الإسلامية المحظورة من قبل الاحتلال، معروف بمواقفه المدافعة عن الحقوق الفلسطينية في اللد على مدار سنوات طويلة.

Exit mobile version