عام

استمرارًا لـ “حرب الإبادة الجماعية” اليوم الـ 191.. عشرات الغارات العنيفة و”الأحزمة النارية” على المحافظة الوسطى في قطاع غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ191 على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي.

ويوم أمس السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 33 ألفًا و686 شهيدًا و76 ألفًا و309 مصابين، في حين واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف الأحياء السكنية واستهداف البنية التحتية في القطاع الذي يتعرض لحرب صهيونية مدمرة منذ 191 يوما.

وشنت مقاتلات الاحتلال أكثر من غارة عنيفة طالت مناطق متفرقة في المحافظة الوسطى للقطاع، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مشيرة إلى تواصل القصف لأحياء سكنية وتدمير البنى التحتية وسط استمرار الحصار المشدد وسياسة “التجويع” ومنع وصول المواد الطبية وأغذية الأطفال إلى القطاع.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألفين و970 مجزرة في غزة، بمعدل 16 مجزرة يوميا، منذ بدء الحرب. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال “حرب الإبادة الجماعية” على القطاع 2,973 مجزرة، راح ضحيتها “40 ألفا و686 شهيدا ومفقودا، بينهم 14 ألفا و560 طفلا و9 آلاف و582 امرأة”.

وفي أحدث التطورات، شنت طائرات ومدفعية الاحتلال الأحد، قصفا عنيفا على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، بينها منزلا لعائلة أبو غولة في المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع، ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى، لم تتمكن الطواقم من انتشالهم بسبب خطورة المكان.

وتزامن ذلك مع قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات، حيث تواصل قوات الاحتلال التوغل هناك، كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على خانيونس، تزامنت مع قصف مدفعي في المناطق الشرقية لشمال قطاع غزة.

وأطلقت طائرات “الكواد كابتر” الإسرائيلية النار بشكل كثيف صوب منازل المواطنين في مخيم 5 والمخيم الجديد بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وأطلقت قوات الاحتلال النار مع قصف مدفعي مكثف في المناطق الشرقية لشمال قطاع غزة. ومع ساعات فجر اليوم الأحد، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف شرق رفح جنوب قطاع غزة.

فيما تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي العنيف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على المخيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى