نظم الائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين بالشراكة مع رابطة الاعلامين المصريين بالخارج، أمس الثلاثاء، في مقر الرابطة بمدينة اسطنبول، ندوة بعنوان ” التناول الإعلامي لقضية القدس ماله وما عليه”.
افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من رئيس الرابطة حمزة زوبع، الذي بدوره رحب بالحضور الكريم من الإعلامين والأكاديمين المتواجدين في القاعة.
وألقى الندوة الدكتور عبدالله معروف أستاذ دراسات بيت المقدس.
تحدث فيها عن أهم وقائع المسجد الأقصى المبارك اليوم اعلاميا، وعن المفاهيم الأساسية في خطاب قضية فلسطين، وما هي حدود المسجد الاقصى وما هيته، والتي قد تكون غائبة عن الكثير من الاعلامين.
كما تطرق لقضية الحق الديني والتاريخي للاحتلال بالمدينة المقدسة، إضافة لنوعية الرسائل الإعلامية المطلوب توجيهها في لنصرتها.
منها توضيح الحقائق، كتسمية المسجد الاقصى باسمه دائما، وادخال المصطلحات السليمة في ابجديات الخطاب الإعلامي المقدسي، كشرق القدس وغرب القدس، وليس القدس الشرقية والقدس الغربية.
وفي سياق حديثه قال إن قضية القدس ليست واحدة، لافتا إلى وجود للملف من تفرعات كقضايا الأسرى واللاجئين والحصار .
وفي ختام حديثه شدد عبدالله معروف على أن الإحتلال هو الخطر الحقيقي على المسجد الأقصى، وليس فقط ما يجري حوله من حفريات أو غيرها.
