اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وقال مدير الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة الخليل (غير حكومية)، محمد الجعبري، إن طواقم الهلال نقلت طفلاً (14 عاماً) مصاب برصاصة مطاط بالرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل، جنوب الضفة.
وأوضح الجعبري أن الطفل أصيب برصاص مطاط فوق العين في جبينه، وجرى نقله إلى مستشفى عالية الحكومي بالمدينة، ووصفت إصابته بالمستقرة.
ويشن جيش الاحتلال ومستوطنون متطرفون بشكل دوري هجمات ضد ممتلكات الفلسطينيين في مناطق بالضفة الغربية.
وفي محافظة نابلس شمالي الضفة، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مقاومين أطلقوا النار تجاه قوات الاحتلال، وجرى اشتباك لعدة دقائق.
وذكرت مواقع أن الاشتباكات وقعت في قرية الباذان شمال نابلس.
مسيرة تضامنية
في سياق متصل، نظمت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، مساء الأحد، مسيرة بمدينة رام الله؛ تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون في المسيرة صور الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم.
وفي تصريحات لوكالة “صفا”، قال رئيس نادي الأسير، قدوره فارس، إن “الأسرى أضربوا عن الطعام لمواجهة قانون الاعتقال الإداري، ولتوفير مظلة حماية لكل المستهدفين من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن الأسرى قاموا بواجبهم”.
وأضاف فارس أن عشرات آلاف الأسرى كانوا ضحية الاعتقال الإداري، ولا يزال الحبل على الجرار، مشددا على إنقاذ حياة المضربين.
