اعتقالات بالضفة والقدس ومستوطنون يقتحمون الأقصى (شاهد)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عددا من الفلسطينيين واعتدت على آخرين خلال عمليات اقتحام للبلدة القديمة في القدس وأحياء الخليل، بالتزامن مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.


ففي القدس المحتلة، اعتقل جنود الاحتلال الشاب خالد عليان من بلدة جبل المكبر بعد الاعتداء عليه في منطقة باب العامود بالقدس. 


وقالت وسائل إعلام محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت شابا بعد الاعتداء عليه قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل. 


وقمعت قوات الاحتلال التجمعات الفلسطينية في باب العامود، ما أدى الى إصابة خمسة مواطنين. 


وهاجم جنود الاحتلال الشبان المعتصمين داخل حي الشيخ جراح في القدس قبل يوم واحد من انتهاء المهلة التي حددتها سلطات الاحتلال لطرد العائلات من بيوتها. 


وفي قلقيلية، أصيب عدة مواطنين بالاختناق في بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية بعد تعمد جنود الاحتلال إلقاء قنابل غاز داخل المنازل. 


وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا اقتحامات ليلية، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.


في سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية من قوات الاحتلال.

وأكد مدير شؤون المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن الأقصى شهد اليوم 20 من شهر رمضان تصعيدا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حيث بلغ عدد المقتحمين من المستوطنين 101، إضافة إلى 40 سائحا يهوديا”. 

وأوضح في تصريح خاص لـصحيفة”عربي21″ اللندنية، أن “اقتحامات المتطرفين جرت بحماية من قبل قوات الاحتلال الخاصة، التي تواجدت بشكل كثيف داخل باحات المسجد الأقصى، وكانت مستنفرة بشكل كبير”. 

وذكر الكسواني، إلى أن “هذه الاقتحامات شملت على جولات استفزازية من قبل المتطرفين، ومحاولات لأداء صلوات تلمودية”، منوها أن “القوات الخاصة الإسرائيلية قامت بملاحقة المصلين والمعتكفين المتواجدين داخل المساجد المسقوفة”. 

وبين أن قوات الاحتلال قامت بمنع المصلين من الاقتراب من المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى “كي يمروا في جولاتهم الاستفزازية بكل حرية”. 

وتسود أجواء من التوتر المتصاعد داخل مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، في ظل استمرار اعتداءات قوات الاحتلال على أهل القدس واعتقال المزيد منهم بشكل متواصل. 

Exit mobile version