اقتحامات للأقصى تحت حماية مشددة .. وتصعيد في سلفيت

اقتحم مستوطنون، الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلق المستوطنون عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا صلوات صامتة في الجزء الشرقي منه.

وشهدت الليلة الماضية، عمليات تضييق على المقدسيين في محيط باب العمود، وشارع صلاح الدين بالقدس، ولاحقت قوات الاحتلال شبانا فلسطينيين واعتقلت عددا منهم بشكل وحشي، واستهدفتهم بالقنابل الغازية والصوتية.

وتشهد القدس القديمة وبوابتها إجراءات أمنية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للفلسطينيين والمصلين في الأقصى، والاعتداء على بعضهم.

وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين، وذلك لتسهيل اقتحام المستوطنين.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

انتهاكات المستوطنين في سلفيت

واقتحم مستوطنون، فجر الأربعاء، قرية مردا شمالي سلفيت، ونفذوا عمليات عنف استهدفت الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وبحسب مواقع فلسطينية محلية، فقد هاجم مستوطنون مسلحون القرية، وأعطبوا إطارات عدد من المركبات، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران، وأطلقوا تهديدات بقتل الفلسطينيين.

ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لصالح المستوطنين.
 
وتعد سلفيت المحافظة الثانية بعد القدس من حيث الاستهداف الاستيطاني، بهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها، والهيمنة على المياه الجوفية في المحافظة.

Exit mobile version