اقتحام جديد للأقصى.. واعتقالات في الضفة

 نفّذ مستوطنون متطرفون صباح الخميس، جولة اقتحام جديدة للمسجد الأقصى، بحماية كاملة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهرت مشاهد جانبا من جولات الاقتحام الدورية التي ينفذها المستوطنون، بحماية شرطة الاحتلال.

وقاد الحاخام المتطرف يهودا غليك جولة الاستيطان التي بدأت بعد فجر الخميس.

وفي سياق متصل، واصل الاحتلال الإسرائيلي التضييق على المقدسيين، إذ قال المحامي خالد زبارقة، إن المخابرات الاسرائيلية أبلغت الشيخ عكرمة صبري بمنعه من الالتقاء أو الحديث مع الشيخ رائد صلاح، والشيخ كمال خطيب، والدكتور سليمان أحمد، والشيخ فواز اغباريه، والشيخ محمد أماره.

وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير المقدسي المحرر جميل العباسي قرارًا بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 أشهر.


والعباسي يُعد من أهم المرابطين في المسجد الأقصى، وهو أسير محرر اعتقله الاحتلال سابقًا عدة مرات وأبعده عن القدس القديمة والمسجد الأقصى لفترات متفاوتة.

الضفة

في الضفة، ينتظر أهالي الخليل خروج ابنتهم الأسيرة آيات محفوظ اليوم الخميس، بعد انتهاء محكوميتها بالسجن 5 سنوات.

وسيتم الإفراج عن محفوظ من سجن “الدامون”.

وفي سياق متصل، قرر الأسير أحمد حمامرة من بيت لحم تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر لمدة 33 يومًا.


وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن تعليق حمامرة الإضراب جاء بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في الـ14 من شباط/ فبراير القادم.

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب عثمان حمامرة من منزله في بلدة جبع جنوبي جنين.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية فحمة، قضاء جنين، صباح اليوم واعتقلت الشاب محمد عنان مراعبة، ودارت مواجهات أطلق فيها الاحتلال قنابل الغاز والرصاص باتجاه المواطنين.


وفي دورا جنوبي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المُعلم نافذ شوامرة، وهو أسير محرر.

في وادي الحصين وسط مدينة الخليل، أقدم مستوطن على دهس طفل أثناء توجهه لمدرسته.


ونقلت وكالة “صفا” الفلسطينية، عن  منسق لجنة المدافعين عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية، قوله إن الطفل عبد الله الجعبري (7 سنوات)، دهس أثناء توجهه إلى مدرسته.


وأوضح أبو شمسية أنه تم نقل الطفل إلى أحد مشافي مدينة الخليل إثر إصابته بجروح طفيفة.


ولفت إلى تعرض الأطفال وطلبة المدارس إلى الاعتداء من جنود الاحتلال والمستوطنين، بالإضافة إلى التفتيش اليومي على حواجز الاحتلال العسكرية التي تفصلهم عن مدارسهم.

وفي قرية بورين جنوبي نابلس، نفذ مستوطنون هجوما على منزل أسرة فلسطينية، وحطموا نوافذه بالحجارة.

وذكرت مواقع فلسطينية أن المستوطنين دمروا المركبات المركونة خارج المنزل، وأتلفوا الأشجار.

ويحاول المستوطنون من هذا الاعتداء إجبار أصحاب المنزل على إخلائه، بحكم أنه المنزل الوحيد المحاذي لمستوطنة قريبة من بورين.

Exit mobile version