اقتحام جديد للأقصى.. والاحتلال يماطل بشأن الأسير العواودة
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية كاملة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، فإن الاقتحام تم من جهة بوابة المغاربة.
ونظّم المستوطنون جولات استفزازية للمرابطين داخل الأقصى.
وتأتي الاقتحامات الدورية من قبل المستوطنين، بالتزامن مع تزايد قرارات الاحتلال بإبعاد مقدسيين عن الأقصى.
مماطلة بشأن العواودة
تماطل سلطات الاحتلال باتخاذ قرار بشأن الأسير خليل العواودة، المضرب عن الطعام منذ نحو 170 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وبحسب مواقع فلسطينية، فإن المحكمة الإسرائيلية العليا انعقدت الأحد، لكنها لم تخرج بنتيجة بشأن اعتقال العواودة.
وتماطل سلطات الاحتلال بالإفراج عن العواودة، وكانت حددت نصف أيلول/ سبتمبر المقبل كموعد للإفراج عنه، فيما تطالب محاميته بالإفراج عنه مطلع الشهر المقبل.
وفي السياق، ألغت سلطات الاحتلال الأحد، تصاريح الزيارة لعائلة عواودة، المضرب عن الطعام، ومنعتهم من زيارته.
وقالت دلال عواودة زوجة الأسير خليل، بحسب ما نقلت عنها وكالة “صفا”، إن قوات الاحتلال أبلغتهم بعد ساعات من الانتظار على حاجز ترقوميا غربي الخليل، بأن سلطات الاحتلال ألغت الليلة تصاريح الزيارة.
وأوضحت أنها ووالدي خليل وطفلتيه تولين ولورين، قد توجهوا بالأمس إلى زيارة زوجها عبر حاجز 300 في بيت لحم ومنعوا من الدخول بذريعة أن التصريح يسمح لهم بالزيارة من الأحد حتى الخميس فقط.
وبيّنت العواودة أن الاحتلال يسعى بكل الوسائل للضغط على خليل والتنكيل به، في محاولة لثنيه عن الإضراب.
وأشارت إلى أن الصليب الأحمر أبلغ العائلة بعدم مسؤوليته عن مراجعة قرار الاحتلال بإلغاء تصاريح الزيارة بحجة أن خليل لا يعتبر أسيرا بعد قرار تجميد اعتقاله الإداري.
يشار إلى أن العواودة أكد السبت، إصراره على مواصلة إضرابه عن الطعام رافضا قرار الاحتلال بتجميد اعتقاله، والذي يعني مغادرة الرقابة العسكرية عليه في المشفى، لكن إعادة اعتقاله فور تحسن حالته الصحية.