فيميد – وكالات – اسطنبول
قال رئيس الهيئة الشعبية العالمية لعدالة وسلام القدس، الأب مانويل مسَلَّم: “إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب الكثير من الفظائع والانتهاكات بحق المساجد في عدد من المناطق الفلسطينية بعد أن حولتها إلى حظائر للحيوانات، مضيفا أن “كارثة تاريخية حلّت بتلك المساجد”.
وأضاف الأب مسلم في رسالة مصورة: “نحن الفلسطينين مسلمين ومسيحيين في صراع بل في عين الإعصار مع الصهيونية، من حروب ومجازر وسجون وحرق وهدم وإعدامات ميدانية وتهجير وتدنيس لكنائسنا وجوامعنا”.
وأضاف أن “كارثة تاريخية حلت بتلك المساجد والكنائس، وكثير من هذه الجوامع حولها الإسرائيليون إلى أغرض أخرى كالمتاحف وحظائر الماشية، والكنس اليهودية، وصالات الأفراح، والملاهي الليلية، وزرائب حيوانات”.
وأورد الأب مسلم لمحة موجزة لبعض تلك المآسي وقال:
تم تحويل مسجد دسوقي اليونسي في مدينة صفد إلى متحف.
ومسجد الشعرة في صفد إلى كنيس يهودي.
ومسجد عين الزيتونة في صفد إلى حظيرة للماشية.
ومسجد الخالصة في صفد إلى متحف.
والمسجد الأحمر إلى قاعة للأفراح بداخلها منصة وغرفة خمور تتحول إلى ملهى ليلي للمستوطنين.
وفي قيصرية البحر حوّل الاحتلال مسجدها المطل على البحر الابيض المتوسط إلى خمّارة ومطعم.
ومسجد الطاهر في طبرية إلى متحف.
ومسجد بئر السبع الكبير الى متحف.
ومسجد العوينات في الجولان المحتل إلى حظيرة للأبقار.
ومسجد القلعة في باب الخليل بالقدس إلى متحف.
ومسجد أبي هريرة في قرية يبنى المهجّرة قرب الرملة إلى كنيس صغير.
والمسجد العمري في قرية بيت جبرين/قضاء الخليل أصبح يستخدم كحظيرة للأبقار.
وتحول مسجد العباسية قضاء الرملة إلى كنيس يهودي.
ومسجد وادي حنين قضاء الرملة إلى كنيس يهودي.