قال هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الخطوات التصعيدية للجنة الطوارئ داخل سجون ومعتقلات الاحتلال تبدأ غدًا الاثنين، منوهة إلى أن اللجنة أكدت جاهزيتها للتصدي لأي اعتداء قد تقوم به إدارة السجون.
وأوضحت “شؤون الأسرى” في بيان اطلعت عليه فيميد، اليوم الأحد، أن الأسرى سيقومون غدًا بإرجاع وجبات الطعام في جميع السجون والمعتقلات، وعدم استلام اي مواد غذائية من إدارة السجون.
وأردفت: “سيتم تطليق ذلك بشكل تدريجي وصولًا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام”.
وأضافت أن الأسرى لن يخرجوا غدًا من الغرف لـ “الفحص الأمني”؛ عملية يومية روتينية، حيث تقوم إدارة السجون بإخراج كافة الأسرى من الغرف وفحص الشبابيك والحمام وأرضية الغرفة.
وبيّنت: “تقوم عناصر إدارة السجون بذلك الفحص من خلال عدد من السجانين المحصنين بالأسلحة والكلاب البوليسية، ويتم خلالها الطرق على الأبواب والشبابيك بطريقة استفزازية، ويسمح لأسير واحد فقط بالتواجد داخل الغرفة أثناء هذه العملية”.
ولفتت “شؤون الأسرى” النظر إلى أن “لجنة طوارئ الحركة الأسيرة” تؤكد جاهزيتها للتصدي لأي اعتداء قد تقوم به إدارة السجون.
واستطردت: “اللجنة شددت على أن كل التهديدات من اقتحام الأقسام والاستعانة بوحدات القمع لا تثنيها عن مواصلة هذه الخطوات النضالية الموحدة لكافة فصائل العمل الوطني والإسلامي”.
ونبهت إلى أنها قامت بالاتصال والتواصل مع العديد من المؤسسات ذات العلاقة، وحذرت من الاستفراد بالأسرى والأسيرات. داعيةً الكل الفلسطيني للوقوف موحدين خلف هذه التضحيات الجسام.
وتعتقل قوات الاحتلال في سجونها قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني، بينهم 41 أسيرة و200 طفل إلى جانب 700 معتقل مريض، منهم 200 حالة مرضية خطيرة ويعانون أمراضًا مزمنة.