الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تستنكر استمرار مسلسل التطبيع مع العدو الصهيوني

يوم أسود وحزين آخر في تاريخ شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية يطل بإعلان المغرب  الرسمي إعادة فتح مكتب الاتصال مع الكيان الصهيوني، هذا المكتب الذي أغلق منذ عام 2002 تحت ضغط الانتفاضة الفلسطينية والتظاهرات الشعبية المليونية في المغرب الشقيق.

لقد حاول المغرب الرسمي أن يبرر خطوته لتمييزها عن مسار التطبيع التحالفي الخياني الذي افتتحه محمد بن زايد وملك البحرين، وذلك بالتأكيد على تمسك المغرب بدعم الشعب الفلسطيني،  وعلى مسؤوليته في رئاسة لجنة القدس.

ومع ذلك فإن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطيتيي الخارج تدين إعادة فتح مكتب الاتصالات بأشد عبارات الإدانة وتعتبره طعنة للقضية الفلسطينية ومخالفة صريحة لإرادة الغالبية العظمى للشعب المغربي وقواه الوطنية والقومية والإسلامية واليسارية، التي طالما عبرت عنها بالتظاهرات المليونية لنصة قضية فلسطين وإدانة التطبيع واعتباره خيانة.

  إن الأمانة العامة تعتبر إعادة فتح مكتب الاتصالات مكافأة من جانب المغرب الرسمي لكل الخطوات التي أقدم عليها كل من ترامب ونتنياهو في مصادرة القدس وتهويدها والاعتداءات والانتهاكات المستمرة على المسجد الأقص  مما يجعل تبريره بأنه يدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومدافع  عن القدس  ذرًا للرماد في العيون.

لهذا فإن الأمل معقود على الشعب المغربي العظيم وقواه الحية المناضلة بالإطاحة بهذه الخطوة المدانة وبكل سياسة تطبيعية كما هو شأن المغرب دائما.

Exit mobile version