قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية في مدرسة “المفتي” بمخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، تعد إمعانًا صهيونيًا في حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني. وأشارت الحركة إلى أن هذه المجزرة تأتي في إطار استمرار سياسة الاحتلال الفاشية التي ترتكز على الاستهداف المتعمد للمدنيين في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والنزوح.
وأكدت “حماس” في بيان صحافي، أن العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على مواصلة ارتكاب مجازره البشعة في قطاع غزة، أو توسيع نطاق عملياته العدوانية في المنطقة، لولا الغطاء الذي توفره له الإدارة الأمريكية، إلى جانب الصمت الدولي المريب تجاه هذه الجرائم.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية إزاء هذه الجرائم المتكررة، والمبادرة إلى تحرك فوري لوقف العدوان المستمر، مع ضرورة تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة على جرائمهم وانتهاكاتهم ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
يذكر أن الاحتلال ارتكب مجزرة “وحشية” جديدة يوم الأحد الماضي، باستهداف مدرسة “المفتي” للنازحين شمال مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا، بينهم 15 طفلاً وامرأة، بالإضافة إلى إصابة 80 آخرين بجروح متفاوتة.
