دعا المكتب الإعلامي الحكومي النشطاء والإعلاميين الفلسطينيين إلى ضرورة الحفاظ على تمتين الصف الداخلي والوقوف خلف خيار المقاومة وعدم السماح بزعزعة استقرار جبهتنا الداخلية. ونوه المكتب إلى ضرورة الانتباه عند النقل عن وسائل إعلام الاحتلال، والوقوف بحذر ملياً أمام روايته التي يريد تسويقها، والالتزام بالمحددات التي ستصدر تباعا تحت طائلة المسئولية.
وأكد أن ما تقوم به المقاومة حالياً يأتي في سياق الرد الطبيعي على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ضد المسجد الأقصى والمرابطين فيه. وأشار إلى تزايد وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى والمرابطين فيه، وفي ضوء فشل كل الجهود الدبلوماسية لوقف هذه الاعتداءات؛ تقوم المقاومة بدورها في الرد على هذه الاعتداءات والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا. وقال: “إن رد المقاومة جاء بعد استنفاد كل الجهود مع الوسطاء لوقف اعتداءات الاحتلال ولجم إجرامه ضد مقدساتنا وشعبنا، الأمر الذي جوبه بزيادة وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه والمرابطين حوله.”
وتمنى المكتب السلامة للشعب الفلسطيني وأن يحفظ الله شعبنا ويبارك مقاومتنا الباسلة التي وقفت سداً منيعاً أمام المحتل إثر تماديه على أقصانا.