نشر المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الثلاثاء، وفي اليوم الـ95 على حرب الإبادة الجماعية أهم إحصاءات العداون الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي إنّ الاحتلال ارتكب 1944 مجزرة، راح ضحيتها 30210 شهداء ومفقودين، منهم 23210 شهداء وصلوا المستشفيات ، بينهم 10آلاف شهيد من الأطفال، و7000 شهيدةً من النساء، و326 شهيدًا من الطواقم الطبية، و45 شهيدًا من الدفاع المدني، فضلاً عن 112 شهيدًا من الصحفيين بينهم الصحفي في وكالة “صفا” الشهيد أكرم الشافعي.
وأشار المكتب الإعلامي إلى وجود 7000 مفقود، إما تحت الأنقاض أو أنّ مصيرهم مجهولاً، فيما أصيب 59167 آخرون، مؤكدًا أنّ 70% من الشهداء والجرحى نساء وأطفال.
وشدّد المكتب الإعلامي على وجود 6000 إصابة بحاجة عاجلة وماسة للسفر والعلاج بالخارج لإنقاذ حياة، لافتًا إلى 650 جريحًا فقط ممن سافروا للعلاج ، فيما هناك 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت جرّاء استهداف الاحتلال لمستشفى الصداقة الوحيد في القطاع لعلاج مرضى السرطان ونفاد الأدوية والعلاجات من المستشفيات الخاصة بهم.
وذكر المكتب الإعلامي استمرار الاحتلال اعتقال 99 من الكوادر الطبيّة و10 من الصحفيين.
وأشار إلى 2 مليون نازح في قطاع غزة يعيشون في مراكز اللجوء والمدارس في حالة إنسانيّة وصحيّة صعبة للغاية، حيث يعاني 400000 منهم من الأمراض المعديّة بسبب النزوح.
وعن الأضرار الماديّة، قال المكتب الإعلامي الحكومي إنّ الاحتلال دمّر 134 مقرًا حكوميًا و95 مدرسة وجامعة دمرّها بشكلٍ كلّي و أخرجها عن الخدمة، فضلًا عن 295 مدرسة وجامعة دمّرها بشكلٍ جزئي.
كما دمّرت قوات الاحتلال 69000 وحدة سكنيّة بشكلٍ كلّي و 290000 وحدة سكنيّة بشكلٍ جزئي.
أيضًا، دمّر الاحتلال 142 مسجدًا بشكل كلّي و240 مسجد بشكل جزئي ، فضلًا عن تدميره لثلاث كنائس.
وشنّ الاحتلال الاسرائيلي حربًا مجرمة على القطاع الصحّي، اذ استهدف 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًأ أخرجها عن الخدمة، إضافة إلى 150 مؤسسة صحيّة استهدفها الاحتلال بشكلٍ جزئي ، فيما دمّر 121 سيارة إسعاف وأخرجها عن الخدمة.
ولم تسلم المواقع التراثية والأثرية من بطش الاحتلال الذي يستهدف كل شيئ في قطاع غزة، إذ دمّر الاحتلال الإسرائيلي 200 موقع تراثي وأثري في القطاع من أصل 325.
وبيّن الاعلامي الحكومي أنّ الاحتلال ألقى 56000 طن من المتفجرات على قطاع غزة كانت السبب في كل هذه الجرائم البشعة التي يندى لها جبين الإنسانيّة.