الإعلام الحكومي: 123 شهيدًا صحفيًا منذ بدء العدوان على غزة
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، أمس الثلاثاء، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 123 صحفيًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي د.رزق الغرابلي مدير المركز الفلسطيني للإعلام في قطاع غزة.
واستشهد د.الغرابلي جرّاء استهداف قوات الاحتلال والقصف المتواصل لمنازل المواطنين على محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويتعمّد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين وعائلاتهم في عدوانه على القطاع، متجاوزًا بذلك قواعد القانون الدولي والإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة التي نصت على حماية الصحفيين.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إنّ “خطر الموت بالنسبة للصحفيين الفلسطينيين في غزة أعلى من خطر الموت بالنسبة للجنود على الخطوط الأمامية في جبهات القتال”.
جاء ذلك في بيان لنائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين تيم داوسون، ، أكد فيه أنّ ألف صحفي فلسطيني كانوا يعملون في المنطقة عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية على غزة، ولكن بعد فترة، أصبح مقتل الصحفيين بمثابة “حدث يومي”.
وقال: “إن الصحفيين في غزة المجهزين بالكاميرات والميكروفونات ودفاتر الملاحظات، يواجهون الهجوم الأكثر وحشية من أحد أكثر الجيوش تطوراً في العالم”.
وأشار البيان إلى منع المؤسسات الإعلامية الدولية من دخول غزة، والتأكيد بشدة على أهمية الصحفيين من أجل إطلاع الرأي العام العالمي على ما يحدث في غزة.
ودعا البيان إلى “ممارسة الضغط على الحكومات التي تدعم الهجمات الإسرائيلية لوقف المجزرة في غزة”،
ووصف البيان مصير الصحفيين في غزة بأنه “كارثة إنسانية”، وأردف: “إننا نشهد واحدة من أكثر حملات القمع دموية ووحشية على حرية التعبير في العصر الحديث، بعد إغلاق الحدود أمام المراسلين الدوليين، وعمليات القتل غير المسبوقة”.