أدان مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني، الخميس، الزيارات التطبيعية للمسجد الأقصى، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وبمرافقة موظفين من وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقال المجلس (حكومي) في بيان صحفي، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن “هذه الزيارات التطبيعية لا تختلف عن الاقتحامات المتكررة لجنود الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى، والذين يدنسون ساحاته تحت الحماية الإسرائيلية”.
وأضاف “المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم، وزيارته مرحب بها لمن شد الرحال إليه، بما لا ينزع الشرعية العربية والإسلامية عنه، وليس من خلال التطبيع مع سلطات الاحتلال”.
وحذّر مجلس الإفتاء من التبعات الخطيرة لما أسماه “زيارات الخذلان”، وانعكاساتها السلبية على أمن المسجد الأقصى، وحرمة المرابطين في أكنافه.
وخلال الأيام الماضية، زار وفد إماراتي ووفد آخر قيل إنه من سلطنة عُمان، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.